كتاب قاب نصر من مسافة صفر

كتاب قاب نصر من مسافة صفر

تأليف : د. نايات الغربة

النوعية : الشعر

الناشر : منشورات الزمن - العراق

أدب المقاومة - شعرا وتأريخا زمنيا لأحداث 7October ولغاية تاريخ اصدار الكتاب في 25-5-2025
سفيرة المراة الفلسطينية في الشتات - أديبة شاعرة

هل تنصح بهذا الكتاب؟

2025-05-31

رحلة في ديوان "قاب نسر من مسافة صفر": لما الكلمة تبقى سلاح وصمود
أهلاً بيكم! معانا ديوان شعر مش عادي خالص، ديوان "قاب نسر من مسافة صفر" للدكتورة نايات الغربة. الديوان ده مش بس مجموعة قصايد، ده أشبه برحلة إنسانية مؤلمة وجميلة في نفس الوقت، بتدخلنا جوه تفاصيل الحياة والمقاومة في فلسطين، وبتخاطب قلبك وعقلك مع بعض.
الشعر هنا مش كلام.. الشعر مقاومة
من أول سطر في الديوان، تحس إن اللغة نفسها فيها روح تحدي. تحس بالكلمات حية، بتتحرك قدامك، وبتنقل المشاعر زي ما هي: وجع، شوق، غضب، أمل.. وكل ده من غير تزويق أو تجميل. اللغة هنا مش أداة تعبير بس، دي أداة مقاومة.
"لن نصالح" و"فوق غزة".. عنوانين يكفوا
في قصايد زي "لن نصالح" أو "فوق غزة"، تحس إن الشاعرة بتعلن موقف واضح وصريح: لا خضوع، لا استسلام. جُمل زي: "شعب نحن لا يهين، لا يرضخ" أو "فإما الشهادة ببسالة وإما الانتصار أو الانتصار"، بتقولك قد إيه الناس دي متمسكة بأرضها وبكرامتها.
الصمود مش بطولة خارقة.. ده أسلوب حياة
القصايد مش بتتكلم عن الأبطال كأنهم ناس خارقة، لأ، بتوريك إن الصبر والصمود هم من تفاصيل الحياة اليومية. كل بيت شعر في الديوان بيأكدلك إن الثبات على المبدأ مش رفاهية، دي عقيدة.. طريقة عيش.
نقد لاذع.. بس حقيقي
الديوان كمان مش ساكت عن اللي بيحصل حوالينا. فيه قصايد زي "ارفعي الأكفان" و"جاهلية معاصرة" فيها نقد قاسي للأنظمة اللي سايبة فلسطين لوحدها. الشاعرة استخدمت تعبير غريب شوية: "المازو صهيونية"، واللي ممكن نفهمه على إنه تحالف بشع بين القمع الداخلي والعدو الخارجي.
الكلمات هنا مش بس نقد.. هي كمان صرخة في وش التخاذل، سواء من العالم العربي أو المجتمع الدولي.
دور الشعر.. مش بس تعبير، دي صحوة
سؤال مهم بيظهر قدامنا: هل الكلمة ليها تأثير؟ هل القصيدة ممكن تصحي الضمائر؟ من خلال قصايد زي "توليفة غربة" و"نيات الوطن" و"الشتات"، تحس إن الشاعرة بتقولك إن الكلمة قادرة توصل للي قلبه نايم وتفوقه.
من الحنين للألم.. ومن الألم للقوة
المدهش في الديوان ده إنه بيخلّي المشاعر الشخصية زي الفقد والشوق تكون صوت جماعي. الشوق مش بس لحبيب، لكن لوطن. الغربة مش بس عن مكان، لكن عن أمان. المشاعر دي مش بس وجع، لكن بتتحول لقوة وإصرار وانتماء.
قوة الكلمة.. ورفض دور الضحية
الديوان بيرفض تمامًا فكرة إن الفلسطيني ضحية. في قصايد زي "هات البندقية" أو "مش أنا إرهابي"، الشاعرة بتقدم رواية تانية، رواية فيها تمكين وقوة وتحدي. بتحوّل الضعف لقوة، والحصار لإرادة، والخوف لصوت عالي بيقول: إحنا هنا، ولسه صامدين.
الخلاصة: الشعر ده مش بس كلمات.. دي معركة
لو حبينا نلخّص التجربة الشعرية دي، ممكن نقول إننا قدام لوحة فيها:
صمود ما بيتكسرش
نقد ما يعرفش المجاملة
مشاعر شخصية بتتحوّل لوقود وطني
ووعي فني بيحاول يغيّر الواقع
وفي ختام الديوان، الشاعرة بتسيبنا مع فكرة مهمة:
هل القلم والريشة والكاميرا أدوات نضال؟
هل ممكن الكلمة تبقى فعل مقاومة حقيقي؟
وإزاي ممكن الفن يصنع وعينا وذاكرتنا وإحساسنا بالقضايا اللي بنعيشها كل يوم؟
أسئلة تستحق التفكير… ويمكن، الإجابة تبدأ من قصيدة.
الكتاب فعلا صرخة قوية ومعبرة من قلب المعاناة الفلسطينية، يستخدم الشعر ليوصل عمق الألم الناتج عن الاحتلال والعنف، وخيبة الأمل في العالم، ويؤكد في نفس الوقت على الإرادة القوية للصمود والأمل في الحرية والتحرير..ومع كل هذا الألم، هناك بصيص أمل في العودة (عودة النوارس)، وفي العدل والانتصار النهائي ياذن الله .

2025-05-31

**"قَابَ نَصْرٍ مِنْ مَسَافَةِ صِفْرٍ"** هي عبارةٌ قويّة وحماسية تُعبّر عن **حُدوث النصر فورًا أو في اللحظة ذاتها**، دون أي تأخير أو مسافة تُذكر.

### **تفسير العبارة:**
- **"قاب"** = على مسافةٍ قريبة جدًا (شبه مُلامس).
- **"نصر"** = الفوز أو تحقيق الهدف.
- **"مِنْ مَسَافَةِ صِفْرٍ"** = بدون أيّ بُعد زمني أو مكاني، أي أن النصر **أصبح حاضرًا الآن**.

### **السياق والدلالة:**
- قد تُستخدم في **الخطابات الحماسية** أو العسكرية لوصف لحظة الانتصار الفوري.
- تعكس **قوة التصميم** و**اليقين** بأن النصر لم يَعُد بعيدًا، بل هو بين أيدينا.
- قد تظهر في سياقات **النضال** (مثل القضية الفلسطينية) أو في التحفيز الشخصي.

إن العبارة تُعتبر **تعبيرًا مبتكرًا** يُضفي قوةً درامية على فكرة تحقيق النصر الفوري.

> ✨أكدت السفيرة الشاعرة بأن **"النصر لم يَعُد قريبًا... بل هو هنا!"**