كتاب قضايا الشعر المعاصر

كتاب قضايا الشعر المعاصر

تأليف : نازك الملائكة

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
 كتاب قضايا الشعر المعاصر بقلم نازك الملائكة ميزة هذا الكتاب لا تنحصر في تحديد مفهوم "الشعر الحر" الذي اختلف في تطبيقه كثير من النقاد والكاتبين فضلاً عن الشعراء المجددين، و إنما حاولت الكاتبة أن تضع له قواعد عروضية كاملة في فصول مطولة ودعت العروضين والشعراء إلى دراستها، فإذا صحت أصبحت جديدة بأن تثبت فصلاً في كتب العروض العربي الذي لم يتناول-بطبيعته الحال-هذا الأسلوب المعاصر في الوزن.وليس هذا فحسب، وإنما قدمت لتلك الف

ميزة هذا الكتاب لا تنحصر في تحديد مفهوم "الشعر الحر" الذي اختلف في تطبيقه كثير من النقاد والكاتبين فضلاً عن الشعراء المجددين، و إنما حاولت الكاتبة أن تضع له قواعد عروضية كاملة في فصول مطولة ودعت العروضين والشعراء إلى دراستها، فإذا صحت أصبحت جديدة بأن تثبت فصلاً في كتب العروض العربي الذي لم يتناول-بطبيعته الحال-هذا الأسلوب المعاصر في الوزن.وليس هذا فحسب، وإنما قدمت لتلك الفصول الطويلة نبذة عن تاريخ الشعر الحر باعتباره حركة جديدة ظهرت سنة 1947م، ثم درست أسبابه الاجتماعية كما تمثلتها هي، وكرست جهدها لوضع عروض لهذا الشعر يقيس عليه الناشئون قصائدهم فلا يقعون في الأخطاء، والكاتبة تؤكد أن أغلب الشعر الحر الذي ينشر اليوم حافل بالغلط العروضي والسقطات، غير أنها تشعر أن هذا الغلط لن يستمر، لأن شباب الجيل القابل سيكون أكثر فهماً وتذوقاً لأسرار اللغة العربية والأوزان الشعرية. كما خصصت المؤلفة فصلاً طويلاً للأخطاء العروضية الشائعة، صنفتها فيه إلى أصناف، وضعت لها عناوين مميزة مثل: الخلط بين التشكيلات، ومستفعلان في ضرب الرجز وغير ذلك.والكتاب-فضلاً عن هذا-دعوة إلى تطوير أساليب النقد العربي بحيث يساير الشعر المعاصر وبالتالي الحياة المعاصرة نفسها، وهذه الفكرة ترد على صورة دعوة فعلية أحياناً نجدها. مبثوثة في عناوين الكتاب، ولا سيما المتعلقة بالشعر الحر، كما ترد على صورة فصول في النقد تحاول فيها الكاتبة أن تطور تلك الأسس التي تدعو إليها والتي تكاد تكون بمجموعها محاولة جديدة في النقد الأدبي

 كتاب قضايا الشعر المعاصر بقلم نازك الملائكة ميزة هذا الكتاب لا تنحصر في تحديد مفهوم "الشعر الحر" الذي اختلف في تطبيقه كثير من النقاد والكاتبين فضلاً عن الشعراء المجددين، و إنما حاولت الكاتبة أن تضع له قواعد عروضية كاملة في فصول مطولة ودعت العروضين والشعراء إلى دراستها، فإذا صحت أصبحت جديدة بأن تثبت فصلاً في كتب العروض العربي الذي لم يتناول-بطبيعته الحال-هذا الأسلوب المعاصر في الوزن.وليس هذا فحسب، وإنما قدمت لتلك الف

ميزة هذا الكتاب لا تنحصر في تحديد مفهوم "الشعر الحر" الذي اختلف في تطبيقه كثير من النقاد والكاتبين فضلاً عن الشعراء المجددين، و إنما حاولت الكاتبة أن تضع له قواعد عروضية كاملة في فصول مطولة ودعت العروضين والشعراء إلى دراستها، فإذا صحت أصبحت جديدة بأن تثبت فصلاً في كتب العروض العربي الذي لم يتناول-بطبيعته الحال-هذا الأسلوب المعاصر في الوزن.وليس هذا فحسب، وإنما قدمت لتلك الفصول الطويلة نبذة عن تاريخ الشعر الحر باعتباره حركة جديدة ظهرت سنة 1947م، ثم درست أسبابه الاجتماعية كما تمثلتها هي، وكرست جهدها لوضع عروض لهذا الشعر يقيس عليه الناشئون قصائدهم فلا يقعون في الأخطاء، والكاتبة تؤكد أن أغلب الشعر الحر الذي ينشر اليوم حافل بالغلط العروضي والسقطات، غير أنها تشعر أن هذا الغلط لن يستمر، لأن شباب الجيل القابل سيكون أكثر فهماً وتذوقاً لأسرار اللغة العربية والأوزان الشعرية. كما خصصت المؤلفة فصلاً طويلاً للأخطاء العروضية الشائعة، صنفتها فيه إلى أصناف، وضعت لها عناوين مميزة مثل: الخلط بين التشكيلات، ومستفعلان في ضرب الرجز وغير ذلك.والكتاب-فضلاً عن هذا-دعوة إلى تطوير أساليب النقد العربي بحيث يساير الشعر المعاصر وبالتالي الحياة المعاصرة نفسها، وهذه الفكرة ترد على صورة دعوة فعلية أحياناً نجدها. مبثوثة في عناوين الكتاب، ولا سيما المتعلقة بالشعر الحر، كما ترد على صورة فصول في النقد تحاول فيها الكاتبة أن تطور تلك الأسس التي تدعو إليها والتي تكاد تكون بمجموعها محاولة جديدة في النقد الأدبي

شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة م...
شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 85 عامابسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة. يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.