
من بين أهداف هذا الكتاب أن يضع بين يدي القارئ عناوين قضايا فكرية وقراءات في كتب، لعله يجد فيها عاملا محفزا لإشباع فضول القراءة ورغبة الانفتاح على عالم الفكر والتحليل.
كما يفتح الكتاب أيضا نافذة للقارئ تقوده إلى سبر عوالم مفكرين من الشرق ومن الغرب، معاصرين وقدماء، تركوا إرثا فكريا وفلسفيا يتخطى حدود الفرد والقبيلة. والكتاب في مجمله دعوة لتحرير العقل من المعرفة النمطية السطحية، التي لا تسائل محتوى الكتب، ولا تتفاعل مع مضمونها، ولا ترتقي إلى مستوى تأويل وتدبر غايتها.
إن كل إنتاج فكري يحمل بين ثناياه رسالة، وإنه لا يوجد فعل فكري مجاني، بل ينطلق كل فعل فكري من التزام تجاه فكرة أو مبدأ أو مسؤولية أو عقد. وليكن هذا الكتاب تعبيرا عن فعل التحرر والحرية. فبالقراءة الفاعلة أتحرر من أفكار جاهزة، وبالقراءة الفاعلة أيضا أحقق حريتي الفكرية، كلما انتهيت إلى معرفة عبر حوار فكر الآخر. فإن كان اللقاء بالقارئ على هذا الأساس، فقد تحققت غاية هذا الكتاب.
من بين أهداف هذا الكتاب أن يضع بين يدي القارئ عناوين قضايا فكرية وقراءات في كتب، لعله يجد فيها عاملا محفزا لإشباع فضول القراءة ورغبة الانفتاح على عالم الفكر والتحليل.
كما يفتح الكتاب أيضا نافذة للقارئ تقوده إلى سبر عوالم مفكرين من الشرق ومن الغرب، معاصرين وقدماء، تركوا إرثا فكريا وفلسفيا يتخطى حدود الفرد والقبيلة. والكتاب في مجمله دعوة لتحرير العقل من المعرفة النمطية السطحية، التي لا تسائل محتوى الكتب، ولا تتفاعل مع مضمونها، ولا ترتقي إلى مستوى تأويل وتدبر غايتها.
إن كل إنتاج فكري يحمل بين ثناياه رسالة، وإنه لا يوجد فعل فكري مجاني، بل ينطلق كل فعل فكري من التزام تجاه فكرة أو مبدأ أو مسؤولية أو عقد. وليكن هذا الكتاب تعبيرا عن فعل التحرر والحرية. فبالقراءة الفاعلة أتحرر من أفكار جاهزة، وبالقراءة الفاعلة أيضا أحقق حريتي الفكرية، كلما انتهيت إلى معرفة عبر حوار فكر الآخر. فإن كان اللقاء بالقارئ على هذا الأساس، فقد تحققت غاية هذا الكتاب.
المزيد...