كتاب كامل كيلاني وسيرته الذاتية

كتاب كامل كيلاني وسيرته الذاتية

تأليف : عبد الرحمن بدوي

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم

كتاب كامل كيلاني وسيرته الذاتية للمؤلف عبد الرحمن بدوي لقد كان اقتحام الاستاذ كامل كيلاني رائد ادب الأطفال لهذا الميدان مغامرة، لأنه كان يشق طريقا جديدا ويمى على أرضا صلبه وله عند كل خطوة عقبة. ولعل حماسته لروائع الدب العربي هى التى اوحت أبيه ان يقتحم ذلك الميدان فغنه لما قدم إلى القراء أدب المعرى وابن الرومي وابن زيدون

نصوصا ودراسات. هاله ان يجد هذا الدب مصاغا إلا عند الخاصة من المتأديين فهفت نفسه إلى ان يستمتع بالأدب العربي. أبناء الجيل الجديد من المثقفين ثقافة عامة. وهداه فكره إلى ان ذلك لا يتحقق الا بتنشئة الطفل تنشئة يتزود فيها بما يقرب إليه تلك المناهل العذاب. ولم يقف الكيلاني عند الشرق يحيى بدائع الف ليله وليلة وطرائف جحا وأساطير الهند.فقدم روبنسن كروزو وجيلفر ونخبه من روايات شكسبير الأمضاء رشاد كامل كيلاني

كتاب كامل كيلاني وسيرته الذاتية للمؤلف عبد الرحمن بدوي لقد كان اقتحام الاستاذ كامل كيلاني رائد ادب الأطفال لهذا الميدان مغامرة، لأنه كان يشق طريقا جديدا ويمى على أرضا صلبه وله عند كل خطوة عقبة. ولعل حماسته لروائع الدب العربي هى التى اوحت أبيه ان يقتحم ذلك الميدان فغنه لما قدم إلى القراء أدب المعرى وابن الرومي وابن زيدون

نصوصا ودراسات. هاله ان يجد هذا الدب مصاغا إلا عند الخاصة من المتأديين فهفت نفسه إلى ان يستمتع بالأدب العربي. أبناء الجيل الجديد من المثقفين ثقافة عامة. وهداه فكره إلى ان ذلك لا يتحقق الا بتنشئة الطفل تنشئة يتزود فيها بما يقرب إليه تلك المناهل العذاب. ولم يقف الكيلاني عند الشرق يحيى بدائع الف ليله وليلة وطرائف جحا وأساطير الهند.فقدم روبنسن كروزو وجيلفر ونخبه من روايات شكسبير الأمضاء رشاد كامل كيلاني

أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية...
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.