كتاب كرسي على الزبد

كتاب كرسي على الزبد

تأليف : محمد علي شمس الدين

النوعية : الشعر

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب كرسي على الزبد بقلم محمد علي شمس الدين..«كرسي على الزبد» هو عنوان ديوان للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين صدر أخيراً عن «دار الآداب» (١٨٤ صفحة). ينقسم العمل إلى ثلاثة محاور («أغاني الكورس» و«تسع قصائد إلى حافظ» و«مقاطع إلى الجميل»)، ويشكل المجموعة رقم ٢٣ في مسيرة صاحب «قصائد مهربة إلى حبيبتي آسيا» و«أميرال الطيور» و«حلقات العزلة». يطالعنا شمس الدين هنا بمغامرة شعرية محترفة تعالج اختمار الحياة عبر مجموعة من «القصائد الدامية» كما يقول لنا. ينوّع كعادته في الإيقاع بين العروض والتفعيلة في توليفة رشيقة، ويحاور شخصيات من التراث (امرؤ القيس، أدونيس، الشنفرى) وأخرى معاصرة (جوزيف حرب)، إلى ما تحمله أشعاره من تأملات فلسفية ووجودية نستشفها منذ القصيدة الأولى (عصفورة هي الحياة)

كتاب كرسي على الزبد بقلم محمد علي شمس الدين..«كرسي على الزبد» هو عنوان ديوان للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين صدر أخيراً عن «دار الآداب» (١٨٤ صفحة). ينقسم العمل إلى ثلاثة محاور («أغاني الكورس» و«تسع قصائد إلى حافظ» و«مقاطع إلى الجميل»)، ويشكل المجموعة رقم ٢٣ في مسيرة صاحب «قصائد مهربة إلى حبيبتي آسيا» و«أميرال الطيور» و«حلقات العزلة». يطالعنا شمس الدين هنا بمغامرة شعرية محترفة تعالج اختمار الحياة عبر مجموعة من «القصائد الدامية» كما يقول لنا. ينوّع كعادته في الإيقاع بين العروض والتفعيلة في توليفة رشيقة، ويحاور شخصيات من التراث (امرؤ القيس، أدونيس، الشنفرى) وأخرى معاصرة (جوزيف حرب)، إلى ما تحمله أشعاره من تأملات فلسفية ووجودية نستشفها منذ القصيدة الأولى (عصفورة هي الحياة)

ولد محمد علي شمس الدين في بيت ياحون، وهي قريةٌ تتاخم شمالي فلسطين، عام 1942، ودرس الثانوية في بيروت، ثم حصل على إجازة الحقوق من الجامعة اللبنانية عام 1963، وبعد ذلك تحوّل إلى دراسة التاريخ حتى حصل على الماجستير في مادتها. وإذا كانت دراسته متنوّعة فمن الجدير ذكره أن وظائفه تنوّعت اتجاهاتها؛ فمن أس...
ولد محمد علي شمس الدين في بيت ياحون، وهي قريةٌ تتاخم شمالي فلسطين، عام 1942، ودرس الثانوية في بيروت، ثم حصل على إجازة الحقوق من الجامعة اللبنانية عام 1963، وبعد ذلك تحوّل إلى دراسة التاريخ حتى حصل على الماجستير في مادتها. وإذا كانت دراسته متنوّعة فمن الجدير ذكره أن وظائفه تنوّعت اتجاهاتها؛ فمن أستاذ تاريخ الفن في معهد التعليم العالي، إلى مفتشٍ للضمان الاجتماعي…… وقد تسنى لي أن أشاهد الشاعر وحرمه على شاشة التلفزيون اللبناني، فسررت لهذه الدماثة منهما، وبان لي أنه نشيط ثقافياً وعلى أكثر من صعيد، وأن الشاعر فيه يظل بلغته هو الأقوى. يحدثنا الشاعر في سيرته عن جنائز الجنوب وكربلياته، وكيف كانت تلك تضرب في عمق الفلسفة الشعبية التي تعتبر أن الموتَ شكلٌ من أشكال الحياة، وأن الإنسان لا ينتهي كفقاعـةٍ في مستنقع، بموته الجسدي، فهو منحازٌ للحياة رغم هذا الدمار الدهري.

هل تنصح بهذا الكتاب؟