كتاب كيف ننصر إخواننا المسلمين في سوريا

كتاب كيف ننصر إخواننا المسلمين في سوريا

تأليف : أبو طلحة المرابطي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

قراءة الكتاب تحميل حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب كيف ننصر إخواننا المسلمين في سوريا بقلم أبو طلحة المرابطي .. فَإنَّ حَالَ الأُمَّةِ الإسْلَامِيَّةِ اليَوْمَ لَا يَخْفَى عَلَى أعْمًى وَلَا بَصِيرٍ، فَقَدْ دَبَّ الفَسَادُ فِي أَرْجَائِهَا، وَصَارَ البُعْدُ عَنْ شَرِيعَةِ رَبِّ العِبَادِ سِمَةً ظَاهِرَةً فِي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ أُمَّتِنَا المَغْلُوبَةِ، وَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ الحَالُ وَلِيدَةَ اليَوْمِ أَوْ الأَمْسِ القَرِيبِ، بَلْ إنَّ هَذِهِ الحَالَ الَّتِي صِرْنَا إلَيْهَا كَانَتْ نِتَاجَ طَرِيقٍ طَوِيلٍ مِنْ مُخَالَفَةِ أمْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، بَلْ مُخَالَفَةِ سُنَنِهِ فِي الكَوْنِ، سُنَنِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّتِي إذَا أَرَادَ الإنْسَانُ أَنْ يَفْلَحَ - فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا عَلَى الأَقَلِّ- فَلَابُدَّ لَهُ أَلَّا يُغْفِلَهَا وَأَنْ يَفْهَمَهَا وَأَنْ يَعْمَلَ بِمُقْتَضَاهَا. فَمِنْ سُنَنِ رَبِّ العِبَادِ فِي الكَوْنِ أَنَّ النَّجَاحَ لَا يَكُونُ إلَّا بِالعَمَلِ وَالإصْرَارِ، فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ، أَوْ كَفَّ عَنْ العَمَلِ بَعْدَ أَنْ جَرَّبَ الفَشَلَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، فَأنَّى لَهُ أَنْ يُفْلِحَ أَوْ أَنْ يَنْجَحَ، بَيْنَمَا لَوْ اجْتَهَدَ الإنْسَانُ وَأَصَرَّ فَسَيَصِلُ حَتْمًا وَإنْ كَانَ كَافِرًا عَابِدًا لِلصَّنَمِ أَوْ كَانَ مُلْحِدًا لَا يُؤْمِنُ بِإلَهٍ أَصْلًا، وَلَيْسَ هَذَا إلَّا لِأَنَّهُ رَاعَى السُّنَنَ الثَّابِتَةَ الَّتِي وَضَعَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الكَوْنِ لِكَيْ تَسْتَقِيمَ حَيَاةُ الإنْسَانِ عَلَيْهَا.
كتاب كيف ننصر إخواننا المسلمين في سوريا بقلم أبو طلحة المرابطي .. فَإنَّ حَالَ الأُمَّةِ الإسْلَامِيَّةِ اليَوْمَ لَا يَخْفَى عَلَى أعْمًى وَلَا بَصِيرٍ، فَقَدْ دَبَّ الفَسَادُ فِي أَرْجَائِهَا، وَصَارَ البُعْدُ عَنْ شَرِيعَةِ رَبِّ العِبَادِ سِمَةً ظَاهِرَةً فِي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ أُمَّتِنَا المَغْلُوبَةِ، وَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ الحَالُ وَلِيدَةَ اليَوْمِ أَوْ الأَمْسِ القَرِيبِ، بَلْ إنَّ هَذِهِ الحَالَ الَّتِي صِرْنَا إلَيْهَا كَانَتْ نِتَاجَ طَرِيقٍ طَوِيلٍ مِنْ مُخَالَفَةِ أمْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، بَلْ مُخَالَفَةِ سُنَنِهِ فِي الكَوْنِ، سُنَنِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّتِي إذَا أَرَادَ الإنْسَانُ أَنْ يَفْلَحَ - فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا عَلَى الأَقَلِّ- فَلَابُدَّ لَهُ أَلَّا يُغْفِلَهَا وَأَنْ يَفْهَمَهَا وَأَنْ يَعْمَلَ بِمُقْتَضَاهَا. فَمِنْ سُنَنِ رَبِّ العِبَادِ فِي الكَوْنِ أَنَّ النَّجَاحَ لَا يَكُونُ إلَّا بِالعَمَلِ وَالإصْرَارِ، فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ، أَوْ كَفَّ عَنْ العَمَلِ بَعْدَ أَنْ جَرَّبَ الفَشَلَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، فَأنَّى لَهُ أَنْ يُفْلِحَ أَوْ أَنْ يَنْجَحَ، بَيْنَمَا لَوْ اجْتَهَدَ الإنْسَانُ وَأَصَرَّ فَسَيَصِلُ حَتْمًا وَإنْ كَانَ كَافِرًا عَابِدًا لِلصَّنَمِ أَوْ كَانَ مُلْحِدًا لَا يُؤْمِنُ بِإلَهٍ أَصْلًا، وَلَيْسَ هَذَا إلَّا لِأَنَّهُ رَاعَى السُّنَنَ الثَّابِتَةَ الَّتِي وَضَعَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الكَوْنِ لِكَيْ تَسْتَقِيمَ حَيَاةُ الإنْسَانِ عَلَيْهَا.

هل تنصح بهذا الكتاب؟