كتاب لئلا يكون صدام حضارات

كتاب لئلا يكون صدام حضارات

تأليف : هادي المدرسي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم
يقف العالم اليوم في أزمته الحضارية على مفترق طريق، وقد بشر البعض وبعد توقف الحرب الباردة بنهاية التاريخ على أساس أن سقوط الأنظمة التوتاليتارية (الشمولية)، أدى إلى تكريس النظام الرقيب، بصفته نهاية النضال إلى البشري من أجل كسب الحرية،

وتحقيق المساواة، مرعياً بأن مصير الإنسان قد تقرر نهائياً في ظل هذا النظام، وأن لا شيء وراءه، وفي المقابل، فقد بشرّ البعض الآخر باستمرار الحرب الباردة، ولكن بشكل مختلف، مدعياً أن التناقض في الثقافة بين الكتل البشرية سوف يؤدي إلى الصراع بين حضاراتهم... مما يعني بالضرورة-العودة إلى حالة "التجاذب السلبي البغيض، مع تغيير بسيط في نوعية الأدوات، وتبدل جوهري في أشخاص المحاربين. أما في هذا الكتاب ففيه يبشر الباحث بتغيير جذري في حياة البشرية خلال القرن القادم، وذلك من خلال نظام يعتمد "التجاذب الإيجابي" ويحاول إثارة الكوامن الخيّرة في الإنسان بدل إثارة فوازعه الشريرة، ويبحث عن حل ثالث، بعيداً عن العوامل التي أدت في هذا القرن إلى ارتكاب الكثير من الحماقات. ويقول الباحث، بأنه من الصحيح أن المستقبل لن يكون نوراً لا ظلمة فيه، ولكنه حتماً لن يكون ظلمة لا نور معها، وهذا ما يدفعه إلى التفاؤل بإمكانية أن تحاول البشرية تجميع نقاط الضوء في الحياة لتسليطها على الزوايا المعتمة في الطريق، وهذا ما مارسه من خلال فصول كتابه الذي توزعت معالجاته في إطار المواضيع التالية: استشراف المستقبل، زعامة العالم، المشاركة العالمية في حل مشاكل الأرض، في المسألة الحضارية: ولادة قيصرية أم ولادة طبيعية، في سبيل بيت كوني مشترك، قضية الشرق الأوسط، درس يوغوسلافيا القاسي، في التعامل الغربي مع العالم الإسلامي، ضرورة المصالحة بين السياسة والقيم الأخلاقية، مات النظام القديم... فهل نكتب الحياة للنظام الجديد؟ الثقافة رسالة الأمم لا بضاعتها الفاسدة.

يقف العالم اليوم في أزمته الحضارية على مفترق طريق، وقد بشر البعض وبعد توقف الحرب الباردة بنهاية التاريخ على أساس أن سقوط الأنظمة التوتاليتارية (الشمولية)، أدى إلى تكريس النظام الرقيب، بصفته نهاية النضال إلى البشري من أجل كسب الحرية،

وتحقيق المساواة، مرعياً بأن مصير الإنسان قد تقرر نهائياً في ظل هذا النظام، وأن لا شيء وراءه، وفي المقابل، فقد بشرّ البعض الآخر باستمرار الحرب الباردة، ولكن بشكل مختلف، مدعياً أن التناقض في الثقافة بين الكتل البشرية سوف يؤدي إلى الصراع بين حضاراتهم... مما يعني بالضرورة-العودة إلى حالة "التجاذب السلبي البغيض، مع تغيير بسيط في نوعية الأدوات، وتبدل جوهري في أشخاص المحاربين. أما في هذا الكتاب ففيه يبشر الباحث بتغيير جذري في حياة البشرية خلال القرن القادم، وذلك من خلال نظام يعتمد "التجاذب الإيجابي" ويحاول إثارة الكوامن الخيّرة في الإنسان بدل إثارة فوازعه الشريرة، ويبحث عن حل ثالث، بعيداً عن العوامل التي أدت في هذا القرن إلى ارتكاب الكثير من الحماقات. ويقول الباحث، بأنه من الصحيح أن المستقبل لن يكون نوراً لا ظلمة فيه، ولكنه حتماً لن يكون ظلمة لا نور معها، وهذا ما يدفعه إلى التفاؤل بإمكانية أن تحاول البشرية تجميع نقاط الضوء في الحياة لتسليطها على الزوايا المعتمة في الطريق، وهذا ما مارسه من خلال فصول كتابه الذي توزعت معالجاته في إطار المواضيع التالية: استشراف المستقبل، زعامة العالم، المشاركة العالمية في حل مشاكل الأرض، في المسألة الحضارية: ولادة قيصرية أم ولادة طبيعية، في سبيل بيت كوني مشترك، قضية الشرق الأوسط، درس يوغوسلافيا القاسي، في التعامل الغربي مع العالم الإسلامي، ضرورة المصالحة بين السياسة والقيم الأخلاقية، مات النظام القديم... فهل نكتب الحياة للنظام الجديد؟ الثقافة رسالة الأمم لا بضاعتها الفاسدة.

السيد هادي بن كاظم الحسيني المدرسي، مفكر، خطيب، كاتب، عالم ديني وناشط إجتماعي. يعد إحدى الشخصيات البارزة على الساحة العربية والإسلامية في العمل من أجل إحداث نهضة حضارية شاملة. ولد في مدينة كربلاء في العراق لأسرة المدرسي والشيرازي العلميتين ودرس في مدارس القرآن الكريم وحلقات العلم في المساجد والمراكز...
السيد هادي بن كاظم الحسيني المدرسي، مفكر، خطيب، كاتب، عالم ديني وناشط إجتماعي. يعد إحدى الشخصيات البارزة على الساحة العربية والإسلامية في العمل من أجل إحداث نهضة حضارية شاملة. ولد في مدينة كربلاء في العراق لأسرة المدرسي والشيرازي العلميتين ودرس في مدارس القرآن الكريم وحلقات العلم في المساجد والمراكز الدينية، إلتحق بعدها بعدد من المراكز الدينية والمعاهد والجامعات في العراق وإيران ولبنان والخليج العربي وغيرها، وقام بنشر عدد كبير من البحوث والدراسات الفكرية، التاريخية، السياسية والإجتماعية، حيث فاقت 230 كتاب وكتيب بسمه أو أسماء مستعارة أخرى لأسباب إعلامية منها "محمد هادي" أو "عبد الله الهاشمي" وفي أحيانٍ أخرى تحت اسم "هيئة محمد الأمين" وأغلبها يمكن تمييزها بسورة الفاتحة في بداية الكتاب، هذا إلى جانب ما لا حصر له من الكراسات والمقالات والمنشورات الفكرية التي تم نشرها في مختلف أنحاء العالم وترجمتها إلى عدة لغات.