كتاب لست انا المجنون الوحيد

كتاب لست انا المجنون الوحيد

تأليف : جني عشري

النوعية : الأدب

كتاب لست انا المجنون الوحيد من تأليف جني عشري .. ما اغرب القدر ! ما اصعبه ! وما أوحشه! .هل تتبدل الحياة من أنيسة تحمل معها امال جميلة لأليمة موحشة في يوم و ليلة تؤلمك بقسوتها بتعاليها و بمصيرك المحتوم وهو الموت .ما أعجب اناس مثلي كان راهبهم و مخيفهم هو الموت و هو اجل لا مفر منه لا ملاذ منه ليس كطفان نوح كان الملاذ الوحيد هي السفينة الموت ليس كذلك و قد حل بسيدنا نوح و من معه الموت كم حل بمن قبلهم و كما سيحل بنا .قصتي تلك القصة المحملة بسخرية القدر تلك السخرية السوداء المقيتة الوحشية تلك السخرية التي قد تخلق على وجهك ابتسامة بلهاء حزينة و تخلق في قلبك ما يستحيل و صفه في الصفحات الحقيرة التي تجعل احزانك عرضة للبلهاء .سيرت في دروب لم اتمني يوما ان اسير فيها و تجنبتها اشد التجنب و مقتها اشد المقت الفحش و البغي فمالي اسير فيها اعمى العينين مكبل اليدين مقيد ينتظر فرجا من ربه .هل ينام المرء صافيا متطهرا و يستيقظ وقد حلت عليه اللعانات و المقت من الناس اجمعين تلك هي قصتي الحزينة المحيرة تلك هي القصة التي غيرت قلوبكم و عقولكم الصغيرة . تلك الحياة قد تدلل كصبية في عنفوان الشباب و قد تقسو كسلطان غاشم باطش متعطش للدماء ما أكثر الاحتمالات و ما أصعبها ولكن النهاية واحدة هي الموت هي النهاية التي لا تفرق لنرى بعدها الفرج او الكرب جزاء أفعالنا هل يغفر الله لي حقا هل ادخل الجنة و احافظ على آخرتي او إخسرها كما خسرت دنياي

كتاب لست انا المجنون الوحيد من تأليف جني عشري .. ما اغرب القدر ! ما اصعبه ! وما أوحشه! .هل تتبدل الحياة من أنيسة تحمل معها امال جميلة لأليمة موحشة في يوم و ليلة تؤلمك بقسوتها بتعاليها و بمصيرك المحتوم وهو الموت .ما أعجب اناس مثلي كان راهبهم و مخيفهم هو الموت و هو اجل لا مفر منه لا ملاذ منه ليس كطفان نوح كان الملاذ الوحيد هي السفينة الموت ليس كذلك و قد حل بسيدنا نوح و من معه الموت كم حل بمن قبلهم و كما سيحل بنا .قصتي تلك القصة المحملة بسخرية القدر تلك السخرية السوداء المقيتة الوحشية تلك السخرية التي قد تخلق على وجهك ابتسامة بلهاء حزينة و تخلق في قلبك ما يستحيل و صفه في الصفحات الحقيرة التي تجعل احزانك عرضة للبلهاء .سيرت في دروب لم اتمني يوما ان اسير فيها و تجنبتها اشد التجنب و مقتها اشد المقت الفحش و البغي فمالي اسير فيها اعمى العينين مكبل اليدين مقيد ينتظر فرجا من ربه .هل ينام المرء صافيا متطهرا و يستيقظ وقد حلت عليه اللعانات و المقت من الناس اجمعين تلك هي قصتي الحزينة المحيرة تلك هي القصة التي غيرت قلوبكم و عقولكم الصغيرة . تلك الحياة قد تدلل كصبية في عنفوان الشباب و قد تقسو كسلطان غاشم باطش متعطش للدماء ما أكثر الاحتمالات و ما أصعبها ولكن النهاية واحدة هي الموت هي النهاية التي لا تفرق لنرى بعدها الفرج او الكرب جزاء أفعالنا هل يغفر الله لي حقا هل ادخل الجنة و احافظ على آخرتي او إخسرها كما خسرت دنياي

هل تنصح بهذا الكتاب؟