كتاب لعنة الموروث وسجن العادات

كتاب لعنة الموروث وسجن العادات

تأليف : نجيب أحمد محمد محسن المريسي

النوعية : ثقافة المرأة

هذا الكتاب ليس هجوما على الدين، بل صرخة في وجه من اختطفوه، ولفوه بحبال عاداتهم، ثم قدموه للناس على أنه صوت الله. كل ما في هذا الكتاب كتب بدافع واحد: أن أكون صادقا مع نفسي. أن أكتب كما أفكر، لا كما يطلب مني أن أفكر. أن أسأل الأسئلة التي تمنع، لأن الجواب عليها قد يهز عرشا، أو يفضح كذبة اعتدنا الصلاة في ظلها. أكتب لأنني رأيت المرأة تضرب باسم الآية، ويحكم عليها بالنقص باسم الحديث، وتغتصب باسم"الزواج" ويصادر ميراثها، عقلها، وحياتها… ثم يقال لها: اصبري، فالله معك. أكتب عن الرجل أيضا، حين يخدرونه بفتاوى تمنحه سلطة بلا مسؤولية، وقوامة بلا عطاء، وحقا بالطلاق كأنه يرمي ورقة من نافذة. أكتب لأني سئمت من "العيب"، وسئمت ممن يعتقد أن الله يغضب لصوت امرأة، لكنه لا يغضب لظلمها، أو لسجنها، أو لضياع حقها. هذا الكتاب ليس مقدسا. ولا يطلب منك أن تؤمن به، أو تردده، أو تنقله عني. كل ما أرجوه… أن تقرأه بعقل حي، لا تحت وصاية شيخ، أو خنجر قبيلة. عزيزي القارئ: إن كنت تريد أن تفكر بحرية، فمرحبا بك بين هذه الصفحات. وإن كنت لا تحتمل سوى ما ورثته، فأغلقه الآن، ولا تحرق قلبك… ولا وقتك. نجيب أحمد المريسي
هذا الكتاب ليس هجوما على الدين، بل صرخة في وجه من اختطفوه، ولفوه بحبال عاداتهم، ثم قدموه للناس على أنه صوت الله. كل ما في هذا الكتاب كتب بدافع واحد: أن أكون صادقا مع نفسي. أن أكتب كما أفكر، لا كما يطلب مني أن أفكر. أن أسأل الأسئلة التي تمنع، لأن الجواب عليها قد يهز عرشا، أو يفضح كذبة اعتدنا الصلاة في ظلها. أكتب لأنني رأيت المرأة تضرب باسم الآية، ويحكم عليها بالنقص باسم الحديث، وتغتصب باسم"الزواج" ويصادر ميراثها، عقلها، وحياتها… ثم يقال لها: اصبري، فالله معك. أكتب عن الرجل أيضا، حين يخدرونه بفتاوى تمنحه سلطة بلا مسؤولية، وقوامة بلا عطاء، وحقا بالطلاق كأنه يرمي ورقة من نافذة. أكتب لأني سئمت من "العيب"، وسئمت ممن يعتقد أن الله يغضب لصوت امرأة، لكنه لا يغضب لظلمها، أو لسجنها، أو لضياع حقها. هذا الكتاب ليس مقدسا. ولا يطلب منك أن تؤمن به، أو تردده، أو تنقله عني. كل ما أرجوه… أن تقرأه بعقل حي، لا تحت وصاية شيخ، أو خنجر قبيلة. عزيزي القارئ: إن كنت تريد أن تفكر بحرية، فمرحبا بك بين هذه الصفحات. وإن كنت لا تحتمل سوى ما ورثته، فأغلقه الآن، ولا تحرق قلبك… ولا وقتك. نجيب أحمد المريسي
نجيب أحمد محمد محسن المريسي العمر: 48 عامًا الجنسية: يمني المحافظة: إب الخضراء المديرية: النادرة العزلة: شعب المريسي القرية: شعب المريسي متزوج وأب لأربعة أولاد. الدراسة: التحق بدراسة "البيطرية الزراعية" في صنعاء، ثم انتقل إلى كلية الزراعة بجامعة صنعاء، إلا أنه لم يكمل دراسته فيها بسبب ظروف خاصة....
نجيب أحمد محمد محسن المريسي العمر: 48 عامًا الجنسية: يمني المحافظة: إب الخضراء المديرية: النادرة العزلة: شعب المريسي القرية: شعب المريسي متزوج وأب لأربعة أولاد. الدراسة: التحق بدراسة "البيطرية الزراعية" في صنعاء، ثم انتقل إلى كلية الزراعة بجامعة صنعاء، إلا أنه لم يكمل دراسته فيها بسبب ظروف خاصة. كما درس في المعهد العالي لإعداد المعلمين والمعلمات بـ"45 صنعاء"، تخصص علوم. العمل: عمل قبل الأزمة التي عصفت بالوطن كمفتش بيطري في المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم – فرع أمانة العاصمة صنعاء. الهوايات والاهتمامات: يعشق القراءة والكتابة، خاصة في مجالي الفلسفة والأدب، حد الشغف. أستاذه الأول والأبدي في هذين المجالين هو "الكتاب". لم يلتحق بدراسات فلسفية أو أدبية رسمية، لكنه قارئ نَهِم، يطوف المكتبات بحثًا عن المعرفة، يشتري الكتب أو يستعيرها، ويغوص فيها بوعي وشغف. كتب عن المرأة والتخلف، ويعدّ من المناصرين لقضية المرأة اليمنية والعربية والمسلمة، مؤمنًا بأنها مهضومة الحقوق. ويرى أن أي مجتمع لا تشارك فيه المرأة بفعالية هو مجتمع ناقص، يعمل بنصف طاقته ويعاني من شلل في نصفه الآخر. مؤلفاته المنشورة وغير المنشورة: لعنة الموروث وسجن العادات زوبعة فكر (جزآن) دروب الحكمة والمعرفة (خواطر وحكم أدبية – جزآن، ويعمل على الجزء الثالث والرابع إن شاء الله) رحلة الزمكان والخلود (رحلة أدبية فكرية بين العالم المادي والروحي) مغامرة ريان (عمل فلسفي أدبي – جزآن) النور الرقمي ومستقبل البشرية مفاتيح الوجود الذكاء الاصطناعي وسجود الملائكة التقمص بين الفلسفة والعلم والروحانية اغتصاب شرعي فجر الإنسانية لعنة الموروث وسجن العادات بين الخيال والحقيقة إضافة إلى أعمال أدبية وفكرية لم تُنشر بعد، منها روايات وخواطر وقصص.

هل تنصح بهذا الكتاب؟

2025-05-07