كتاب ليس هكذا تصنع البيتزا

كتاب ليس هكذا تصنع البيتزا

تأليف : سامر أبو هواش

النوعية : الأدب

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب ليس هكذا تصنع البيتزا بقلم سامر أبو هواش..يتابع سامر مشروعه الأدبيّ الذي بدأهُ قبل أكثر من عقد، ووزع انتاجاته على صنوف أدبية مختلفة، ما بين الشعر والرواية والتراجم والكتابة الصحفية والثقافية، ذاهبًا بلغةٍ لم يزدها عمق التجربة إلا بساطةً وفهمًا من دونِ زيادات استعراضية، إلى التفاصيل اليومية البسيطة، الشفافة، وملتقِطًا من هذه التفاصيل مجموعةً كبيرةً من الالتقاطات الإنسانية التي تتعدّى ذلك اليومي، وتذهبُ في العمق. السابعة والثلاثون أشبه بعنوان شارع وعليَك عند الثانية الأولى بعد الثانية عشرة أن تكون هناك حاملاً طعام اليوم وأثاَث البيت وبضعَة كتب وقطعًة من السماء وسبعة وثلاثين شمعة قزمة في علب صغيرة كُتب عليها شيء ما بالرسوم الصينية. لا يُسفُّ سامر أبو هواش، لا في لغته ولا في الأفكار التي يتناولها كتابه، بل إنه يعكسُ الخبرةَ صفاءً شعريًا وذهنيًا غير مشوّش. وهو إذّاك يتناول أيضًأ الموضوعات الشعرية التي تناولها الشعراء عبر العصور، من الحياة أو الموت أو الحبّ، فيقول في قصيدة مصالحة: أفكّر –أيها الحبّ- أن أصالحَك على نفسَك؛ أن أشتري لَك درّاجة هوائية وأدعوَك إلى البحر حيث يمكننا الجلوس معاً على مقعد مهجور وتأمّل الموج البسيط يغسل بعينيه أقدام العابرين في غروبه السري، وعندئذ لن تحتاج إلى أكثر من تنهيدة لتغفَر زلات روحك ولا إلى أكثر من نظرة لتملأ بالنجوم جيوب أطفالك المستوحشين.
كتاب ليس هكذا تصنع البيتزا بقلم سامر أبو هواش..يتابع سامر مشروعه الأدبيّ الذي بدأهُ قبل أكثر من عقد، ووزع انتاجاته على صنوف أدبية مختلفة، ما بين الشعر والرواية والتراجم والكتابة الصحفية والثقافية، ذاهبًا بلغةٍ لم يزدها عمق التجربة إلا بساطةً وفهمًا من دونِ زيادات استعراضية، إلى التفاصيل اليومية البسيطة، الشفافة، وملتقِطًا من هذه التفاصيل مجموعةً كبيرةً من الالتقاطات الإنسانية التي تتعدّى ذلك اليومي، وتذهبُ في العمق. السابعة والثلاثون أشبه بعنوان شارع وعليَك عند الثانية الأولى بعد الثانية عشرة أن تكون هناك حاملاً طعام اليوم وأثاَث البيت وبضعَة كتب وقطعًة من السماء وسبعة وثلاثين شمعة قزمة في علب صغيرة كُتب عليها شيء ما بالرسوم الصينية. لا يُسفُّ سامر أبو هواش، لا في لغته ولا في الأفكار التي يتناولها كتابه، بل إنه يعكسُ الخبرةَ صفاءً شعريًا وذهنيًا غير مشوّش. وهو إذّاك يتناول أيضًأ الموضوعات الشعرية التي تناولها الشعراء عبر العصور، من الحياة أو الموت أو الحبّ، فيقول في قصيدة مصالحة: أفكّر –أيها الحبّ- أن أصالحَك على نفسَك؛ أن أشتري لَك درّاجة هوائية وأدعوَك إلى البحر حيث يمكننا الجلوس معاً على مقعد مهجور وتأمّل الموج البسيط يغسل بعينيه أقدام العابرين في غروبه السري، وعندئذ لن تحتاج إلى أكثر من تنهيدة لتغفَر زلات روحك ولا إلى أكثر من نظرة لتملأ بالنجوم جيوب أطفالك المستوحشين.
•ولد في مدينة صيدا، جنوب لبنان، عام 1972 لعائلة فلسطينية لاجئة. تخرج من مدارس صيدا ثم انتقل إلى بيروت حيث درس الصحافة في كلية الإعلام والتوثيق، الجامعة اللبنانية، وتخرج منها عام 1996. عمل في الصحافة البيروتية الثقافية منذ العام 1994 متنقلاً بين مختلف الصحف. يعمل ويعيش حالياً في الإمارات العربية المت...
•ولد في مدينة صيدا، جنوب لبنان، عام 1972 لعائلة فلسطينية لاجئة. تخرج من مدارس صيدا ثم انتقل إلى بيروت حيث درس الصحافة في كلية الإعلام والتوثيق، الجامعة اللبنانية، وتخرج منها عام 1996. عمل في الصحافة البيروتية الثقافية منذ العام 1994 متنقلاً بين مختلف الصحف. يعمل ويعيش حالياً في الإمارات العربية المتحدة.

هل تنصح بهذا الكتاب؟