كتاب ليلة في جاردن سيتي وسويعات بعدها أو قبلها

أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري

الفكر والثقافة العامة

كتاب ليلة في جاردن سيتي وسويعات بعدها أو قبلها للمؤلف أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري  جزء من مقدمة المؤلف: فإن صحراء المنطقة الوسطى من الجزيرة العربية أنجبت مفكراً مليح الأسلوب، شعبي التفكير، خلي القلب والعقل (حسب دلالة أقواله وأحواله) من هموم الآخرة يوم يقوم الأشهاد. لم تنقل عنه خاصته أنه يقول: رب اغفر لي

  خطيئتي يوم الدين. أو يقول: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}. بل نقلوا عنه الكفر البواح. وقد عايشت كتبه الإيمانية والكفرية منذ تفتحت مداركي، وسعيت إلى لقائه، وسعى إلى اصطيادي بالقاهرة. وحاورني وحاورته طيلة إقامتي بالقاهرة عام 1394هـ، وسجلت له في هذا الكتيب محاورة ليلة من شهر رمضان في ذلك العام، وهو حوار بجاردن سيتي. وفلسف لي مرة سر الموت إذ اعتبر الإنسان جهازاً من صنع أوربا تعطل بتعليل فيزيائي أو ميكانيكي أو كيميائي ثم انتهى بذلك التركيب من الوجود. فسهل على أمثال القصيمي الانعتاق من هموم الآخرة، وأوجال ما بعد اللحد، وظنوا أن الوجود البشري هو فيما بين المهد واللحد فحسب.  

شارك الكتاب مع اصدقائك