
في حجرته، وقف العجوز يتأمل اللوحة. كانت الفتاة تحدق فيه بعينيها الزرقاوين، كما كانت تفعل زوجته في أول لقاء بينهما. امتدت يده المرتجفة نحو اللوحة، يريد لمس وجهها، فجأة سمع صوت الرسام خلفه، قال:
- تبدو كأنها تعرفك.
ارتبك العجوز، ورد بصوت متهدج:
- إنها.. زوجتي. لكنها رحلت منذ زمن.
سقطت دمعة على كفه، التفت..لا أحد هناك سوى لوحة لفتاة تشبهها، بنفس الحسنة على خدها الأيسر.
في حجرته، وقف العجوز يتأمل اللوحة. كانت الفتاة تحدق فيه بعينيها الزرقاوين، كما كانت تفعل زوجته في أول لقاء بينهما. امتدت يده المرتجفة نحو اللوحة، يريد لمس وجهها، فجأة سمع صوت الرسام خلفه، قال:
- تبدو كأنها تعرفك.
ارتبك العجوز، ورد بصوت متهدج:
- إنها.. زوجتي. لكنها رحلت منذ زمن.
سقطت دمعة على كفه، التفت..لا أحد هناك سوى لوحة لفتاة تشبهها، بنفس الحسنة على خدها الأيسر.
المزيد...