كتاب مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة

كتاب مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة

تأليف : جورج طرابيشي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة بقلم جورج طرابيشي.. من التيار الماركسي إلى التيار القومي إلى التيار الفلسفي,ومن سمير أمين و توفيق سلّوم إلى زكي الأرسوزي و محمد عمارة إلى زكي نجيب محمود و محمد عابد الجابري,والتراث العربي الإسلامي مسرح لحرب بديلة لا تقلّ ضراوة و عمقا عن تلك التي شهدتها الساحة الأيديولوجية في الستينات. ومن هذه الحرب التي تتخذ شعارًا لها: ماذا نأخذ من التراث وماذا نترك,يخرج التراث ممزّق الأوصال مشوّه المعالم مغرّبا عن ذاته بعد تمريره في غربال التقدّمية الطبقية تارة,والنقاء القومي طورًا,والتشريح العلموي تارة ثالثة.


وهذا الكتاب يخوضها بدوره حربا نقدية مريرة دفاعا عن وحدة التراث و حقّه في التعاطي المعرفي معه بعيدا عن الأيديولوجيا و صراعاتها و إسقاطاتها.

كتاب مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة بقلم جورج طرابيشي.. من التيار الماركسي إلى التيار القومي إلى التيار الفلسفي,ومن سمير أمين و توفيق سلّوم إلى زكي الأرسوزي و محمد عمارة إلى زكي نجيب محمود و محمد عابد الجابري,والتراث العربي الإسلامي مسرح لحرب بديلة لا تقلّ ضراوة و عمقا عن تلك التي شهدتها الساحة الأيديولوجية في الستينات. ومن هذه الحرب التي تتخذ شعارًا لها: ماذا نأخذ من التراث وماذا نترك,يخرج التراث ممزّق الأوصال مشوّه المعالم مغرّبا عن ذاته بعد تمريره في غربال التقدّمية الطبقية تارة,والنقاء القومي طورًا,والتشريح العلموي تارة ثالثة.


وهذا الكتاب يخوضها بدوره حربا نقدية مريرة دفاعا عن وحدة التراث و حقّه في التعاطي المعرفي معه بعيدا عن الأيديولوجيا و صراعاتها و إسقاطاتها.

مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حر...
مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.