كتاب مسني الشوق

فيصل خرمي

نصوص وخواطر

كتاب مسني الشوق بقلم فيصل خرمي نصوص نثريةما عاد طفلاً ولا مراهقاً، لقد بلغ أشدّه هذا الشوق. وها أنا أبوح بشوقي، وبحاجتي إليك. أنا الفقير الذي كانت كرامته تمنعه من أن يخبر أحدهم كم هو محتاج. أنا بحاجة لصدرك، الذي كلما دفنت رأسي فيه، أيقنت أن الدفن ليس من طقوس الموت، بل من طقوس الحياة. ويديك السخيتان، التي ما إن أسقط، حتى

 أراها تمتد لي لأنهض، لكم أود أن أقبلها الآن. ما ضر لو التقينا؟ ما ضر لو تعانقا قلبين نصوص نثريةما عاد طفلاً ولا مراهقاً، لقد بلغ أشدّه هذا الشوق. وها أنا أبوح بشوقي، وبحاجتي إليك. أنا الفقير الذي كانت كرامته تمنعه من أن يخبر أحدهم كم هو محتاج. أنا بحاجة لصدرك، الذي كلما دفنت رأسي فيه، أيقنت أن الدفن ليس من طقوس الموت، بل من طقوس الحياة. ويديك السخيتان، التي ما إن أسقط، حتى أراها تمتد لي لأنهض، لكم أود أن أقبلها الآن. ما ضر لو التقينا؟ ما ضر لو تعانقا قلبينا؟ وتشابكت أيدينا؟ وكان كل الحديث بين عينينا.رباه إني بحاجة إليها، كما يحتاج الجسد المريض إلى العافية. وهذا الحب لكثافته، قد فاض مني، حتى أنه يسيل من عيني بالدموع كلما اشتقت لك، ويخرج من يدي على هيئة كتابة كلما احتجتك.نصوص نثرية

شارك الكتاب مع اصدقائك