كتاب مصر بين الدولة الإسلامية والدولة العلمانية

كتاب مصر بين الدولة الإسلامية والدولة العلمانية

تأليف : محمد الغزالي

النوعية : السياسة

حفظ تقييم

يضم هذا الكتاب فعاليات المناظرة التى أقيمت بمعرض الكتاب الدولي عام 1992 بين جانبين هما الجانب الإسلامي ويمثله الشيخ محمد الغزالي والمستشار محمد المأمون الهضبي والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين

والدكتور محمد عمارة أما الجانب العلماني فيمثلة دكتور فرج فودة رئيس حزب المستقبل ودكتور محمد احمد خلف الله العضو في حزب التجمع اليساري وقد كان عدد حضور هذه المناظرة ثلاثون ألف شخص.. وبالطبع فإن موضوع المناظرة يدور حول أن تكون مصر دولة إسلامية أو دولة علمانية وتم الإثبات من هذه المناظرة أن مصر دولة إسلامية تقر التطور المدني وأن الإسلام لا يعارض ولا يقف حائلا بين التطور المدني وبين تعاليمه وقد صوت شعب مصر المسلم كله بنسبة 98% بأن يعدل الدستور المصري ليجعل الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع.

يضم هذا الكتاب فعاليات المناظرة التى أقيمت بمعرض الكتاب الدولي عام 1992 بين جانبين هما الجانب الإسلامي ويمثله الشيخ محمد الغزالي والمستشار محمد المأمون الهضبي والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين

والدكتور محمد عمارة أما الجانب العلماني فيمثلة دكتور فرج فودة رئيس حزب المستقبل ودكتور محمد احمد خلف الله العضو في حزب التجمع اليساري وقد كان عدد حضور هذه المناظرة ثلاثون ألف شخص.. وبالطبع فإن موضوع المناظرة يدور حول أن تكون مصر دولة إسلامية أو دولة علمانية وتم الإثبات من هذه المناظرة أن مصر دولة إسلامية تقر التطور المدني وأن الإسلام لا يعارض ولا يقف حائلا بين التطور المدني وبين تعاليمه وقد صوت شعب مصر المسلم كله بنسبة 98% بأن يعدل الدستور المصري ليجعل الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع.

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أ...
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان. فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة. توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.