كتاب مقدمات في التعريف بنماذج من التراث

كتاب مقدمات في التعريف بنماذج من التراث

تأليف : إحسان عباس

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب مقدمات في التعريف بنماذج من التراث بقلم إحسان عباس..هذه مقدمات لنماذج من التراث، كما اختار لها إحسان عباس أن تمسى، يقلب معها القارئ صفحات في سجل الذاكرة لزمان أندلسي مشرقي عربي، وتطل بنا على ما كان يمور به ذلك المشهد العربي الحضاري الذي يمنح الناظر فيه ملاذاً وجدانياً يستفز في نفس العربي، في هذا الزمان، عنفواناً محفزاً لزمان عربي آخر مستأنف. وستستشرف هذه المقدمات النصوص التي عمل إحسان عباس على تحقيقها، وتفتح للقارئ أبواباً يطل منها على قيم العرب في "أمثالهم" و"أماثلهم" ونماذجهم الإنسانية وأبعادهم المعرفية ووجوه إبداعهم في شعرهم ونثرهم. إن مقدمته لـ"سرور النفس بمدارك الحواس الخمس"، على سبيل المثال، لتقدم كتاباً يمثل طرفة من طرف المعرفة الوجودية، وتأويلاً لقوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي لأنفسهم".
كتاب مقدمات في التعريف بنماذج من التراث بقلم إحسان عباس..هذه مقدمات لنماذج من التراث، كما اختار لها إحسان عباس أن تمسى، يقلب معها القارئ صفحات في سجل الذاكرة لزمان أندلسي مشرقي عربي، وتطل بنا على ما كان يمور به ذلك المشهد العربي الحضاري الذي يمنح الناظر فيه ملاذاً وجدانياً يستفز في نفس العربي، في هذا الزمان، عنفواناً محفزاً لزمان عربي آخر مستأنف. وستستشرف هذه المقدمات النصوص التي عمل إحسان عباس على تحقيقها، وتفتح للقارئ أبواباً يطل منها على قيم العرب في "أمثالهم" و"أماثلهم" ونماذجهم الإنسانية وأبعادهم المعرفية ووجوه إبداعهم في شعرهم ونثرهم. إن مقدمته لـ"سرور النفس بمدارك الحواس الخمس"، على سبيل المثال، لتقدم كتاباً يمثل طرفة من طرف المعرفة الوجودية، وتأويلاً لقوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي لأنفسهم".
إحسان عباس ناقد ومحقق وأديب وشاعر، ولد في فلسطين في قرية عين غزال في حيفا سنة 1920م. انهى فيها المرحلة الابتدائية ثم حصل على الاعدادية في صفد، ونال منحة إلى الكلية العربية في القدس، ثم عمل في التدريس سنوات، التحق بعدها بجامعة القاهرة عام 1948م حيث نال البكالوريوس في الادب العربي فالماجستير ثم الدكتو...
إحسان عباس ناقد ومحقق وأديب وشاعر، ولد في فلسطين في قرية عين غزال في حيفا سنة 1920م. انهى فيها المرحلة الابتدائية ثم حصل على الاعدادية في صفد، ونال منحة إلى الكلية العربية في القدس، ثم عمل في التدريس سنوات، التحق بعدها بجامعة القاهرة عام 1948م حيث نال البكالوريوس في الادب العربي فالماجستير ثم الدكتوراة. كان غزير الإنتاج تأليفا وتحقيقا وترجمة من لغة إلى لغة؛ فقد ألف ما يزيد 25 مؤلفا بين النقد الأدبي والسيرة والتاريخ، وحقق ما يقارب 52 كتابا من أمهات كتب التراث، وله 12 ترجمة من عيون الادب والنقد والتاريخ. كان مقلا في شعر لظروفه الخاصة كونه معلما وأستاذا جامعيا، وقد أخذه البحث الجاد والإنتاج النقدي الغزير من ساحة الشعر والتفرغ له.

هل تنصح بهذا الكتاب؟