كتاب من التراث إلى الإجتهاد

زكي الميلاد

الفكر والثقافة العامة

كتاب من التراث إلى الإجتهاد للمؤلف زكي الميلاد يحاول هذا الكتاب أن يتتبع أزمنة فكرية تنتمي إلى أربعة عصور أو مراحل تاريخية, زمن ينتمي إلى العصر الوسيط, وزمن ينتمي إلى العصر الحديث, وزمن ينتمي إلى عصر ما بعد قيام الدولة العربية الحديثة, وزمن ينتمي إلى تحولات العقدين الأخيرين من القرن العشرين. وقد شهدت هذه الأزمنة تحولات

 عميقة أثرت على مسارات الفكر الإسلامي وغيرت من اتجاهاته ومسلكياته ومرجعياته.ويركز الكتاب بصورة أساسية يحاول هذا الكتاب أن يتتبع أزمنة فكرية تنتمي إلى أربعة عصور أو مراحل تاريخية, زمن ينتمي إلى العصر الوسيط, وزمن ينتمي إلى العصر الحديث, وزمن ينتمي إلى عصر ما بعد قيام الدولة العربية الحديثة, وزمن ينتمي إلى تحولات العقدين الأخيرين من القرن العشرين. وقد شهدت هذه الأزمنة تحولات عميقة أثرت على مسارات الفكر الإسلامي وغيرت من اتجاهاته ومسلكياته ومرجعياته.ويركز الكتاب بصورة أساسية على النزعة الإصلاحية التي ظهرت في العصر الحديث مع نهضة السيد جمال الدين الأفغاني, والأطوار التي مرت بها هذه النزعة الإصلاحية في مرحلة ما بعد الأفغاني, حيث مثل فيها الشيخ محمد عبده طوراً أساسياً, وهكذا الشيخ عبد الرحمن الكواكبي, وصولاً إلى الشيخ محمد رشيد رضا الذي كان آخر حلقات وأطوار هذه النزعة التي يؤرخ عصرها إلى نهاية الخلافة العثمانية.ومع قيام الدولة العربية الحديثة تشكلت ملامح جديدة في مسلكيات الفكر الإسلامي, وظهرت في هذه المرحلة محاولات إصلاحية يتحدث الكتاب عن ثلاث منها تنتمي إلى بيئات متعددة, هي محاولة السيد محمد باقر الصدر في العراق, والشيخ مرتضى المطهري في إيران, والشيخ محمد مهدي شمس الدين في لبنان. و أما في العقدين الأخيرين من القرن العشرين فقد تغيرت فيهما ملامح واتجاهات ومسلكيات الفكر الإسلامي, وظهرت تطلعات لمنحى جديد في الفكر الإسلامي.ولأن جميع هذه المحاولات كانت تنطلق من قاعدة التواصل مع التراث, لذلك كان من الضروري الحديث عن التراث في إطار كيف نفهمه ؟ وكيف نتعامل معه؟.والنظر إلى التراث ليس بقصد الاستغراق فيه, أو الاكتفاء به, و إنما هضمه واستيعابه والإضافة عليه وهذا ما نقصده بالاجتهاد.

شارك الكتاب مع اصدقائك