
"من أين تأتي بالأخلاق، إن لم تكن من الدين ؟"
سؤال يبدو للوهلة الأولى قاسيا، وكأن من يطرحه يشكك في جوهر الخير نفسه.
لكننا هنا لا نهدم، بل نفتش عن الحقائق و نسرد الأفكار ، ربما نجد ما نبحث عنه سويا يا عزيزي القارئ .
لطالما ربينا على أن الخير مرتبط بالثواب، وأن الشر هو طريق إلى العقاب، وأن الله يراقب فيعلو صوت الضمير.
ولكن، ماذا لو غاب هذا "الرقيب السماوي"؟ هل ينهار الإنسان؟ هل يغدو قاتلا، سارقا، انانيا؟هل ستنهار القيم الأخلاقية ؟
أم أن في داخله بذرة أخرى... أعمق، وأصدق، لا تنتظر جائزة، ولا تخشى نارا؟
وهي ضميره و إنسانيته .
هذا الكتاب لا يعادي الدين، لكنه يفكك علاقة الأخلاق به، ويطرح بجرأة:
هل نحن أخلاقيون لأننا مؤمنون؟ أم أننا نتبع الأديان لأننا في الأصل نبحث عن الأخلاق؟
هل الضمير وجد بفضل النصوص، أم أن النصوص جاءت لاحقا لتنظم شيئا كان موجودا بالفعل؟ وهو الإنسانية.
هنا، سنسافر عبر القصص والأسئلة والأمثلة، و نمر بقبائل لا تعرف الإله لكنها تعرف العدل و المحبة و الإنسانية ،
وبقلوب لا تصلي لكنها تحب،
وبعقول لا تخاف من نار، لكنها تخاف أن تؤذي غيرها سواء كانوا انس ام حيوانات أو حتي نباتات .
هذا الكتاب ليس إجابة... بل دعوة.
دعوة للتفكير خارج الصندوق الديني ، لا للجدال.
دعوة لنزع القداسة عن الأخلاق، كي نعيد إليها قدسيتها الحقيقية:
أن تكون انسان حقيقي، لا لأجل الأديان ، بل لأجل الإنسان.
"من أين تأتي بالأخلاق، إن لم تكن من الدين ؟"
سؤال يبدو للوهلة الأولى قاسيا، وكأن من يطرحه يشكك في جوهر الخير نفسه.
لكننا هنا لا نهدم، بل نفتش عن الحقائق و نسرد الأفكار ، ربما نجد ما نبحث عنه سويا يا عزيزي القارئ .
لطالما ربينا على أن الخير مرتبط بالثواب، وأن الشر هو طريق إلى العقاب، وأن الله يراقب فيعلو صوت الضمير.
ولكن، ماذا لو غاب هذا "الرقيب السماوي"؟ هل ينهار الإنسان؟ هل يغدو قاتلا، سارقا، انانيا؟هل ستنهار القيم الأخلاقية ؟
أم أن في داخله بذرة أخرى... أعمق، وأصدق، لا تنتظر جائزة، ولا تخشى نارا؟
وهي ضميره و إنسانيته .
هذا الكتاب لا يعادي الدين، لكنه يفكك علاقة الأخلاق به، ويطرح بجرأة:
هل نحن أخلاقيون لأننا مؤمنون؟ أم أننا نتبع الأديان لأننا في الأصل نبحث عن الأخلاق؟
هل الضمير وجد بفضل النصوص، أم أن النصوص جاءت لاحقا لتنظم شيئا كان موجودا بالفعل؟ وهو الإنسانية.
هنا، سنسافر عبر القصص والأسئلة والأمثلة، و نمر بقبائل لا تعرف الإله لكنها تعرف العدل و المحبة و الإنسانية ،
وبقلوب لا تصلي لكنها تحب،
وبعقول لا تخاف من نار، لكنها تخاف أن تؤذي غيرها سواء كانوا انس ام حيوانات أو حتي نباتات .
هذا الكتاب ليس إجابة... بل دعوة.
دعوة للتفكير خارج الصندوق الديني ، لا للجدال.
دعوة لنزع القداسة عن الأخلاق، كي نعيد إليها قدسيتها الحقيقية:
أن تكون انسان حقيقي، لا لأجل الأديان ، بل لأجل الإنسان.
المزيد...