نافذة الحياة هي انعكاس لمشاهد يومية تأخذنا إلى أعماق لا ترى بالعين المجردة. بين الواقع والخيال، وبين الفكر والمشاعر، يكشف هذا الكتاب عن لحظات نادرة تسكن بين الحرف والمعنى، ليمنحك رؤية جديدة للحياة كما لم ترها من قبل."
أنا شخص يرى ما لا يراه الآخرون، ألتقط تفاصيل الأحداث قبل أن يدركها الجميع، وكأن الزمن يمنحني لمحة من الحقيقة بينما البقية لا يزالون في مرحلة التساؤل. حين يقع حدث غير متوقع، لا أجد نفسي متفاجئًا—فالمشهد بأكمله يكون واضحًا أمامي، مكتملًا، كأنه كُشف لي مسبقًا.
في داخلي فضول جامح، يدفعني نحو الجمو...
أنا شخص يرى ما لا يراه الآخرون، ألتقط تفاصيل الأحداث قبل أن يدركها الجميع، وكأن الزمن يمنحني لمحة من الحقيقة بينما البقية لا يزالون في مرحلة التساؤل. حين يقع حدث غير متوقع، لا أجد نفسي متفاجئًا—فالمشهد بأكمله يكون واضحًا أمامي، مكتملًا، كأنه كُشف لي مسبقًا.
في داخلي فضول جامح، يدفعني نحو الجموع كأنني أبحث عن شيء لا يُقال، شيء يُشعر، شيء يختبئ بين كلماتهم الأولى التي أنطق بها أحكامًا عميقة دون تردد. أثق بعمق، أبوح بكل شيء دون أن أفكر بالعواقب، وحين يخذلني أحد، لا أتراجع، لا أنسى، بل أسترد حقي كما لو أنه جزء لا يتجزأ من وجودي.
أعيش ببساطة، وأجد راحتي في قطعة شوكولاتة صغيرة تحمل في طعمها دفء العالم، لكنني أيضًا أفكر بحدّة، خاصة حين يترك أحد أثرًا ينزف داخلي. لا أتجاهل الألم، ولا أسمح له أن يكون عبثيًا، بل أجد له مكانًا في معركتي نحو التغيير، لأنني أؤمن أن كل سقوط هو خطوة نحو إعادة تكوين الذات.
أنا طائشة بوعي، أخطئ بإدراك، وأؤمن أنني لست مثالية، ولا أنتمي للنقيض. أنا ببساطة، بشرى، بكل ما في اسمي من قوة، بكل ما في شخصيتي من تناقضات تصنعني كما أنا.
مئات الآلاف يقرؤون هنا شهريًا مجانًا. أنت واحد منهم! 📚 بينما تشغيل 'كتوباتي' يتطلب جهدًا وموارد مستمرة. مساهمتك، ولو بثمن كتاب واحد، تضمن استمرار هذا الكنز المعرفي لك وللجميع. كن جزءًا من الحل!