كتاب نحو إسلامية المعرفة في الفكر السياسي المعاصر

كتاب نحو إسلامية المعرفة في الفكر السياسي المعاصر

تأليف : طارق البشري

النوعية : السياسة

حفظ تقييم
كتاب نحو إسلامية المعرفة في الفكر السياسي المعاصر بقلم طارق البشري..نمط جديد من التأليف، يعطف على القارئ المعاصر الذي دوخته الأيديولوجيات في العالم العربي؛ بسبب من التراجع الحضاري الذي ضرب فؤاد هذه المنطقة من نحو قرنين من الزمان.


إنه حكاية خبرة فكرية معاصرة في إعادة قراءة عدد من المسائل السياسية والحضارية من منظور إسلامية المعرفة، أو منظور النموذج المعرفي الإسلامي.
وهذا الكتاب يتميز بعدد من الموائز الظاهرة للغاية، تتمثل فيما يلي:
أولاً: حكاية تجربة فريدة للمؤلف في حقل إسلامية المعرفة، يأخذ فيها القارئ في حميمية حقيقية، وعاطفة صادقة ودودة؛ ليطلعه على مراحل الدخول، والإنجاز من منصتها.
ثانياً: جمع عدد من الدراسات ذات الأبعاد الفكرية والتطبيقية، تتعلق بمراجعة أشكال التجديد في مجالات الفكر السياسي الإسلامي في العصور الحديثة، وإعادة قراءة تكوين الجماعة الوطنية، وقراءة حركتها واهتماماتها، واشتغالها العام في ضوء المقاصد في الشريعة الإسلامية، بعد نضج وإستقرار وتوسع في مجال هذا الحقل الأصولي التجديدي الحضاري.
إن هذا الكتاب بفصوله الأربعة جديد فيما ضمه من دراسات تنشر لأول مرة، وجديد في هذا التجميع في سياق واحد مترابط.

كتاب نحو إسلامية المعرفة في الفكر السياسي المعاصر بقلم طارق البشري..نمط جديد من التأليف، يعطف على القارئ المعاصر الذي دوخته الأيديولوجيات في العالم العربي؛ بسبب من التراجع الحضاري الذي ضرب فؤاد هذه المنطقة من نحو قرنين من الزمان.


إنه حكاية خبرة فكرية معاصرة في إعادة قراءة عدد من المسائل السياسية والحضارية من منظور إسلامية المعرفة، أو منظور النموذج المعرفي الإسلامي.
وهذا الكتاب يتميز بعدد من الموائز الظاهرة للغاية، تتمثل فيما يلي:
أولاً: حكاية تجربة فريدة للمؤلف في حقل إسلامية المعرفة، يأخذ فيها القارئ في حميمية حقيقية، وعاطفة صادقة ودودة؛ ليطلعه على مراحل الدخول، والإنجاز من منصتها.
ثانياً: جمع عدد من الدراسات ذات الأبعاد الفكرية والتطبيقية، تتعلق بمراجعة أشكال التجديد في مجالات الفكر السياسي الإسلامي في العصور الحديثة، وإعادة قراءة تكوين الجماعة الوطنية، وقراءة حركتها واهتماماتها، واشتغالها العام في ضوء المقاصد في الشريعة الإسلامية، بعد نضج وإستقرار وتوسع في مجال هذا الحقل الأصولي التجديدي الحضاري.
إن هذا الكتاب بفصوله الأربعة جديد فيما ضمه من دراسات تنشر لأول مرة، وجديد في هذا التجميع في سياق واحد مترابط.

طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأ...
طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأبيه سليم البشري، شيخ السادة المالكية في مصر - شياخة الأزهر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951م، كما أن عمه عبد العزيز البشري أديب. تخرج طارق البشري من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953م التي درس فيها على كبار فقهاء القانون والشريعة مثل عبد الوهاب خلاف وعلي الخفيف ومحمد أبي زهرة، عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع. بدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967م وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي" أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو لا زال يكتب إلى يومنا هذا في القانون والتاريخ والفكر.