كتاب نصوص سياسية عن فترة الانتقال من المرابطين إلى الموحدين

كتاب نصوص سياسية عن فترة الانتقال من المرابطين إلى الموحدين

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب نصوص سياسية عن فترة الانتقال من المرابطين إلى الموحدين بقلم حسين مؤنس..هذه الوثائق ليست كلها في موضوع واحد، مجميع ما فيها في الغالب صور متفرقة من وثائق سياسية، او نماذج اوامر، أو خطابات رسيمة، أو مكاتبات إخوانية ذات قيمة تاريخية أدبية. والجامع الوحيد بين القطع التى أقدمها في كل مرة هو انها تلقي ضوءا كاشفا على ناحية بعينها: سياسية او اجتماعية او فكرية من تاريخ الاندلس، ومجموعة هذه المرة بالذات تتعلق بفترة معينة لا فكرية من تاريخ الاندلس ومجموعة هذه المرة بالذات تتعلق بفترة معينة لا نكاد نملك عنها شيئا من قريب فهي فترة مضطربة تقلقل فيها كل شئ في الاندلس الإسلامي حتى اشفي مرة اخرى على الزوال وزاد الأمر حرجا ان المور في المغرب اضطربت اضطرابا دام نحو العشرين سنة، حتى استقر المر للموحدين فعاد النظام إلى المغرب وإلى الأندلس تبعا لذلك، واعنى بذلك فترة انتقال السلطان في المغرب الإسلامي من المرابطين إلى الموحدين. وهذه الفترة- على عكس غيرها ممن فترات الفتن والاضطراب- تبدو للناظر من بعيد وكأنها واضحة المعالم. ولكن الناظر من قريب لا يلبث أن يتبين أن هذا الوضوح ظاهري صرف، وأنه لا يعدو الخطوط العامة للحوادث الرئيية والملامح الظاهرية للأشخاص اللذين اشتركوا فيها.
كتاب نصوص سياسية عن فترة الانتقال من المرابطين إلى الموحدين بقلم حسين مؤنس..هذه الوثائق ليست كلها في موضوع واحد، مجميع ما فيها في الغالب صور متفرقة من وثائق سياسية، او نماذج اوامر، أو خطابات رسيمة، أو مكاتبات إخوانية ذات قيمة تاريخية أدبية. والجامع الوحيد بين القطع التى أقدمها في كل مرة هو انها تلقي ضوءا كاشفا على ناحية بعينها: سياسية او اجتماعية او فكرية من تاريخ الاندلس، ومجموعة هذه المرة بالذات تتعلق بفترة معينة لا فكرية من تاريخ الاندلس ومجموعة هذه المرة بالذات تتعلق بفترة معينة لا نكاد نملك عنها شيئا من قريب فهي فترة مضطربة تقلقل فيها كل شئ في الاندلس الإسلامي حتى اشفي مرة اخرى على الزوال وزاد الأمر حرجا ان المور في المغرب اضطربت اضطرابا دام نحو العشرين سنة، حتى استقر المر للموحدين فعاد النظام إلى المغرب وإلى الأندلس تبعا لذلك، واعنى بذلك فترة انتقال السلطان في المغرب الإسلامي من المرابطين إلى الموحدين. وهذه الفترة- على عكس غيرها ممن فترات الفتن والاضطراب- تبدو للناظر من بعيد وكأنها واضحة المعالم. ولكن الناظر من قريب لا يلبث أن يتبين أن هذا الوضوح ظاهري صرف، وأنه لا يعدو الخطوط العامة للحوادث الرئيية والملامح الظاهرية للأشخاص اللذين اشتركوا فيها.
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أس...
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).

هل تنصح بهذا الكتاب؟