
وقوة الشخصية، ورسم الحلول بأسلوب علمي رصين بعيد عن ضباب الدجل والخرافة، والنزعة المتأصلة للبناء والإعمار والتحضّر في إطار من الإحساس الجمالي العميق، والتمكن الفذّ من توسيع نطاق ( الشعبية ) بين جماهير الأمة، والشجاعة الفائقة التي تصل حد الفداء، والتجرّد العظيم تجاه إغراءات الجاه والسلطة، والتقوى العميقة التي تتقدم بالانسان المؤمن صعدًا باتجاه قمم الاحسان وآفاقه الرحيبة... كانت - إلى جانب صفات عديدة أخرى - بمثابة نقاط الارتكاز التي بنيت عليها شخصية نور الدين الفذة المتفردة، وإنجازاته العظيمة... حتى إن تجربته تُعدُّ شاهدًا تاريخيًّا مقنعًا، على أن الإسلام كنظرية ( إيديولوجية ) قدير في أية لحظة تتوفر فيها النيّة المخلصة والإيمان الصادق والالتزام المسؤول والذكاء الواعي، على التَّماسِّ مع واقع الحركة التاريخية وصياغتها، أو إعادة صياغتها
وقوة الشخصية، ورسم الحلول بأسلوب علمي رصين بعيد عن ضباب الدجل والخرافة، والنزعة المتأصلة للبناء والإعمار والتحضّر في إطار من الإحساس الجمالي العميق، والتمكن الفذّ من توسيع نطاق ( الشعبية ) بين جماهير الأمة، والشجاعة الفائقة التي تصل حد الفداء، والتجرّد العظيم تجاه إغراءات الجاه والسلطة، والتقوى العميقة التي تتقدم بالانسان المؤمن صعدًا باتجاه قمم الاحسان وآفاقه الرحيبة... كانت - إلى جانب صفات عديدة أخرى - بمثابة نقاط الارتكاز التي بنيت عليها شخصية نور الدين الفذة المتفردة، وإنجازاته العظيمة... حتى إن تجربته تُعدُّ شاهدًا تاريخيًّا مقنعًا، على أن الإسلام كنظرية ( إيديولوجية ) قدير في أية لحظة تتوفر فيها النيّة المخلصة والإيمان الصادق والالتزام المسؤول والذكاء الواعي، على التَّماسِّ مع واقع الحركة التاريخية وصياغتها، أو إعادة صياغتها