كتاب وجه الله

كتاب وجه الله

تأليف : مصطفی مستور

النوعية : الصوفية

حفظ تقييم
كتاب وجه الله بقلم مصطفی مستور.. تناقش هذه المعزوفة الصوفيّة، وبعُمق؛ أعقد الأسئلة الوجوديّة وأكثرها بداهة وإلحاحًا في لُغة سهلة قريبة، بعيدة عن إبهام الحداثيين وتخبُّطهم.

فيتتبّع الفنان الحركة الوجدانيّة لشخوصه الحائرة في ذكاء، يغوص في أعماقهم ولا يفرض عليهم يقينه بشکل خطابيّ استعراضيّ، بل يمضي مع كل منهم في طريقه؛ ليكشف ملتقى تلك الطرق. يقترب ويبتعد؛ يُشكّل جدليّة اجتماعيّة معرفيّة شعوريّة فريدة. جدليّة غزَلَها في بساطةٍ من خيوط حرير فارسي متين، لتستعيد الشكل الكلاسيكي للرواية في قالب مُغرق في المحليّة. في هذه الرواية لا يستعيد مستور قالب الرواية فحسب، بل يستعيد معه الإنسان، يإعادة تعريف الحُبّ. هذه رواية عن الشك واليقين، والشغف والحيرة، والحب والتيه؛ هذه قصّة الإنسان

كتاب وجه الله بقلم مصطفی مستور.. تناقش هذه المعزوفة الصوفيّة، وبعُمق؛ أعقد الأسئلة الوجوديّة وأكثرها بداهة وإلحاحًا في لُغة سهلة قريبة، بعيدة عن إبهام الحداثيين وتخبُّطهم.

فيتتبّع الفنان الحركة الوجدانيّة لشخوصه الحائرة في ذكاء، يغوص في أعماقهم ولا يفرض عليهم يقينه بشکل خطابيّ استعراضيّ، بل يمضي مع كل منهم في طريقه؛ ليكشف ملتقى تلك الطرق. يقترب ويبتعد؛ يُشكّل جدليّة اجتماعيّة معرفيّة شعوريّة فريدة. جدليّة غزَلَها في بساطةٍ من خيوط حرير فارسي متين، لتستعيد الشكل الكلاسيكي للرواية في قالب مُغرق في المحليّة. في هذه الرواية لا يستعيد مستور قالب الرواية فحسب، بل يستعيد معه الإنسان، يإعادة تعريف الحُبّ. هذه رواية عن الشك واليقين، والشغف والحيرة، والحب والتيه؛ هذه قصّة الإنسان

روائي ومترجم إيراني ولد في مدينة الأهواز. نشرت روايته الأولى: «وجه الله» بالفارسية عام 2001م؛ فحققت نجاحًا ساحقًا واختيرت كأفضل رواية في إيران، ونالت جائزة القلم الذهبي، وطُبعت خمسين طبعة خلال عشر سنوات. ثم نشر مجموعتين قصصيتين ناجحتين قبل أن ينشُر روايته الثانية عام 2005م، والتي لاقت إقبالًا واسعًا...
روائي ومترجم إيراني ولد في مدينة الأهواز. نشرت روايته الأولى: «وجه الله» بالفارسية عام 2001م؛ فحققت نجاحًا ساحقًا واختيرت كأفضل رواية في إيران، ونالت جائزة القلم الذهبي، وطُبعت خمسين طبعة خلال عشر سنوات. ثم نشر مجموعتين قصصيتين ناجحتين قبل أن ينشُر روايته الثانية عام 2005م، والتي لاقت إقبالًا واسعًا، وقد صدرت عن تنوير للنشر والإعلام بعنوان: «عراق خنزير في يد مجذوم». وفي عام 2006م نفدت مجموعته القصصيّة الجديدة فور طباعتها بسبب الإقبال منقطع النظير. وحين نُشرت روايته الثالثة عام 2009م؛ كانت أكثر الكُتب مبيعًا في معرض طهران الدولي للكتاب. ثمّ طُبعت مجموعته القصصيّة الأخيرة، عام 2010م؛ ست طبعات خلال ستّة أشهُر. ليُسطّر مستور اسمه كواحد من أهمّ عشرة روائيين وأكثرهم شعبيّة خلال ثمانين عامًا هي عُمر الأدب الروائي الإيراني الحديث.