كتاب وهم الخلاص

كتاب وهم الخلاص

تأليف : امين مبتسم

النوعية : الأدب

رواية "وهم الخلاص" من سلسلة أحجية الظل ليست مجرد عمل سردي تقليدي، بل متاهة نفسية وغموضية تنسج خيوطها بين الواقع واللاواقع، وتضع القارئ أمام أسئلة وجودية لا إجابة واضحة لها. تحكي الرواية عن رجل يعيش في عزلة قسرية داخل مصحة عقلية، بعد أن ارتكب فعلا غامضا هز مجتمعه، ليتحول إلى لغز بشري يمشي على الحافة بين العبقرية والجنون. تدور الأحداث في زمن مبهم، لا يمكن تحديده بدقة، وكأن الماضي والحاضر يتداخلان في سرد مشوش لكنه مقصود. كل شيء في الرواية يبدو عبثيا في ظاهره، من الأسماء إلى الرموز، لكن خلف هذا العبث تكمن طبقات من المعاني المبطنة. البطل يكتب، لا ليتذكر، بل لينسى. يحاور شخصيات متداخلة، بعضها واقعي وبعضها الآخر انعكاس لذاته المفككة. وبين كل سطر وآخر، يتسرب للمتلقي شعور بأن الحقيقة ليست سوى وجه آخر للخديعة، وأن الخلاص الذي يبحث عنه البطل – أو يظنه يبحث عنه – ليس إلا وهما صنعه عقله الممزق. الرواية تتبنى أسلوبا سرديا متشابكا، تتخلله شذرات من الفلسفة السوداء، والشك الوجودي، والتلاعب بالزمن، فتمنح القارئ تجربة أقرب إلى العزلة النفسية منها إلى المتعة القرائية المعتادة. هي نص يتحدى منطق الرواية الكلاسيكية، ويعيد تشكيل العلاقة بين القارئ والحقيقة. "وهم الخلاص" ليست حكاية، بل اختبار للوعي. هي مرآة مكسورة يرى فيها كل قارئ وجها مختلفا للهروب، للضعف، وربما للخلاص... إن وجد.
رواية "وهم الخلاص" من سلسلة أحجية الظل ليست مجرد عمل سردي تقليدي، بل متاهة نفسية وغموضية تنسج خيوطها بين الواقع واللاواقع، وتضع القارئ أمام أسئلة وجودية لا إجابة واضحة لها. تحكي الرواية عن رجل يعيش في عزلة قسرية داخل مصحة عقلية، بعد أن ارتكب فعلا غامضا هز مجتمعه، ليتحول إلى لغز بشري يمشي على الحافة بين العبقرية والجنون. تدور الأحداث في زمن مبهم، لا يمكن تحديده بدقة، وكأن الماضي والحاضر يتداخلان في سرد مشوش لكنه مقصود. كل شيء في الرواية يبدو عبثيا في ظاهره، من الأسماء إلى الرموز، لكن خلف هذا العبث تكمن طبقات من المعاني المبطنة. البطل يكتب، لا ليتذكر، بل لينسى. يحاور شخصيات متداخلة، بعضها واقعي وبعضها الآخر انعكاس لذاته المفككة. وبين كل سطر وآخر، يتسرب للمتلقي شعور بأن الحقيقة ليست سوى وجه آخر للخديعة، وأن الخلاص الذي يبحث عنه البطل – أو يظنه يبحث عنه – ليس إلا وهما صنعه عقله الممزق. الرواية تتبنى أسلوبا سرديا متشابكا، تتخلله شذرات من الفلسفة السوداء، والشك الوجودي، والتلاعب بالزمن، فتمنح القارئ تجربة أقرب إلى العزلة النفسية منها إلى المتعة القرائية المعتادة. هي نص يتحدى منطق الرواية الكلاسيكية، ويعيد تشكيل العلاقة بين القارئ والحقيقة. "وهم الخلاص" ليست حكاية، بل اختبار للوعي. هي مرآة مكسورة يرى فيها كل قارئ وجها مختلفا للهروب، للضعف، وربما للخلاص... إن وجد.

هل تنصح بهذا الكتاب؟

2025-05-06