
على بركة الله، أعلن لكم اليوم عن كتابي الرابع بعنوان "وهم المجتمع الفاضل" الذي استغرق مني قرابة العام لإتمامه. ما يميز هذا الكتاب عن باقي مؤلفاتي هو التزامي بفكرة محورية واحدة، وهي نقد الجوانب السلبية التي تعيق تطور المجتمع العربي. لقد قسمت الكتاب إلى ثمان "أوهام"، حيث خصصت لكل وهم فصلا كاملا يتناول أبعاده وتأثيراته، ليأتي الكتاب في 113 صفحة فقط. يقوم الكتاب على مقارنة فكرية بين العقل العربي والعقول الأخرى، مبرزا ما يعتري الفكر العربي من نقاط قوة وضعف، ساعيا إلى تفكيك الصورة المثالية للماضي التي تروج لها بعض المفاهيم، والتي تحول دون تفاعل المجتمع العربي بشكل بناء مع الحاضر والمستقبل. هذا الكتاب هو دعوة للتفكير العميق والتأمل في التقاليد التي تقيدنا وتحد من تقدمنا، مع مراجعة نقدية لموروثنا الفكري الذي شكل عقلنا الجمعي عبر العصور. ومن خلال لمسات فلسفية وقصائد فكرية، يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على التساؤل، النقد، والتحرر من الأوهام التي تعيق مسيرتنا نحو التغيير. الكتاب يسعى إلى أن يكون مصدر إلهام للتغيير ليس فقط على المستوى الفكري بل على المستوى الاجتماعي والإنساني أيضا.
على بركة الله، أعلن لكم اليوم عن كتابي الرابع بعنوان "وهم المجتمع الفاضل" الذي استغرق مني قرابة العام لإتمامه. ما يميز هذا الكتاب عن باقي مؤلفاتي هو التزامي بفكرة محورية واحدة، وهي نقد الجوانب السلبية التي تعيق تطور المجتمع العربي. لقد قسمت الكتاب إلى ثمان "أوهام"، حيث خصصت لكل وهم فصلا كاملا يتناول أبعاده وتأثيراته، ليأتي الكتاب في 113 صفحة فقط. يقوم الكتاب على مقارنة فكرية بين العقل العربي والعقول الأخرى، مبرزا ما يعتري الفكر العربي من نقاط قوة وضعف، ساعيا إلى تفكيك الصورة المثالية للماضي التي تروج لها بعض المفاهيم، والتي تحول دون تفاعل المجتمع العربي بشكل بناء مع الحاضر والمستقبل. هذا الكتاب هو دعوة للتفكير العميق والتأمل في التقاليد التي تقيدنا وتحد من تقدمنا، مع مراجعة نقدية لموروثنا الفكري الذي شكل عقلنا الجمعي عبر العصور. ومن خلال لمسات فلسفية وقصائد فكرية، يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على التساؤل، النقد، والتحرر من الأوهام التي تعيق مسيرتنا نحو التغيير. الكتاب يسعى إلى أن يكون مصدر إلهام للتغيير ليس فقط على المستوى الفكري بل على المستوى الاجتماعي والإنساني أيضا.
المزيد...