كتاب ‫مجتمع جديد أو الكارثة

كتاب ‫مجتمع جديد أو الكارثة

تأليف : زكي نجيب محمود

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
نبذة النيل والفرات: حاول الدكتور زكي نجيب محمود في هذا الكتاب أن يقيم موازنة دقيقة بين حياة الفكر والواقع، إذ كلاهما يؤثران في بعضهما، وهو وقد هاله ما يتعرض له مجتمعنا العربي حاول أن يحدد مكانة العقل ومركزه ودوره في الخروج من تلك الأزمة التي بلغت حد الكارثة. إنه يرى أن العقل هو التخطيط المدروس الذي يهدف إلى أهداف واضحة مقصودة. وعلى هذا العقل أن يطوع الواقع لبلوغ الأهداف.



وهو يدعو في هذا الكتاب إلى ثورة فكرية تغير المنوال الفكري السائد أو القديم الذي يتضمن فيما يتضمنه (الركون) إلى سلطة فكرية نستمد منها الأسانيد، وهو يشير هنا إلى النصوص المحفوظة في الكتب. وهنا لا بد من إحلال نمط جديد محل نمط قديم وأن يكون معيارنا هو: ما هي النتائج العملية المستقبلية التي تترتب في حياتنا الفعلية على هذه الفكرة أو تلك مما يقدم لنا رجال الفكر.

والمستقبلية أو-علم حساب المستقبل-أصبحت في عصرنا علماً ذا ضبط ودقة شبيهان بما في سائر العلوم. كما أضحى بوسعنا أن نكتب اليوم تاريخاً للمستقبل كما نكتب تاريخاً للماضي على حد قوله.

إن زكي نجيب محمود يعالج الأمور هنا من زاوية منطقية مؤسسة على المذهب التجريبي الذي يؤمن به، ويتناول في كتابه هذا قضايا التجديد والتطوير والفكر والثورة، والتقاء الثقافات والإقطاع الفكري القائم في حياة الأمة وغير ذلك من القضايا التي شغلت غيره من المفكرين والفلاسفة.

نبذة الناشر:
تعقب لمشكلات المجتمع ومتابعته جذورها وأساليبها الأولى رغبة فى التعرف على الحلول الصحيحة وذلك رغبة فى تخليص مجتمعنا العربى من الكارثة التى تحيق به .

نبذة النيل والفرات: حاول الدكتور زكي نجيب محمود في هذا الكتاب أن يقيم موازنة دقيقة بين حياة الفكر والواقع، إذ كلاهما يؤثران في بعضهما، وهو وقد هاله ما يتعرض له مجتمعنا العربي حاول أن يحدد مكانة العقل ومركزه ودوره في الخروج من تلك الأزمة التي بلغت حد الكارثة. إنه يرى أن العقل هو التخطيط المدروس الذي يهدف إلى أهداف واضحة مقصودة. وعلى هذا العقل أن يطوع الواقع لبلوغ الأهداف.



وهو يدعو في هذا الكتاب إلى ثورة فكرية تغير المنوال الفكري السائد أو القديم الذي يتضمن فيما يتضمنه (الركون) إلى سلطة فكرية نستمد منها الأسانيد، وهو يشير هنا إلى النصوص المحفوظة في الكتب. وهنا لا بد من إحلال نمط جديد محل نمط قديم وأن يكون معيارنا هو: ما هي النتائج العملية المستقبلية التي تترتب في حياتنا الفعلية على هذه الفكرة أو تلك مما يقدم لنا رجال الفكر.

والمستقبلية أو-علم حساب المستقبل-أصبحت في عصرنا علماً ذا ضبط ودقة شبيهان بما في سائر العلوم. كما أضحى بوسعنا أن نكتب اليوم تاريخاً للمستقبل كما نكتب تاريخاً للماضي على حد قوله.

إن زكي نجيب محمود يعالج الأمور هنا من زاوية منطقية مؤسسة على المذهب التجريبي الذي يؤمن به، ويتناول في كتابه هذا قضايا التجديد والتطوير والفكر والثورة، والتقاء الثقافات والإقطاع الفكري القائم في حياة الأمة وغير ذلك من القضايا التي شغلت غيره من المفكرين والفلاسفة.

نبذة الناشر:
تعقب لمشكلات المجتمع ومتابعته جذورها وأساليبها الأولى رغبة فى التعرف على الحلول الصحيحة وذلك رغبة فى تخليص مجتمعنا العربى من الكارثة التى تحيق به .

ولد زكي نجيب محمود عام 1905، في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر، عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات الع...
ولد زكي نجيب محمود عام 1905، في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر، عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا. وبعد عام واحد حصل على البكالوريوس الشرفية في الفلسفة من الدرجة الأولى من جامعة لندن (وكانت تحتسب في جامعة لندن آنذاك بمثابة الماجستير لكونها من الدرجة الأولى). عام 1947 حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن (كلية الملك) في موضوع (الجبر الذاتي)، بإشراف الأستاذ هـ.ف. هاليت. (وقد ترجم البحث إلى اللغة العربية الدكتور إمام عبد الفتاح بنفس العنوان عام 1973). عاد إلى مصر عام 1947 والتحق بهيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول آنذاك). سافر عام 1953 إلى الولايات المتحدة أستاذاً زائراً ومحاضراً في جامعتين بها حيث قضى فصلاً دراسياً في كل منهما. وبعد عام اختير مستشاراً ثقافياً لمصر بالولايات المتحدة لمدة عام. في عام 1956 تزوج من الدكتورة منيرة حلمي، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس. سافر إلى الكويت أستاذا بقسم الفلسفة بجامعتها لمدة خمس سنوات (حتى 1973). عام 1973 بدأ كتابة سلسلة المقالات الأسبوعية في جريدة الأهرام. نال جائزة التفوق الأدبي من وزارة المعارف (التربية والتعليم الآن)،عام 1939. نال جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة من مصر على كتابه الصادر بعنوان "نحو فلسفة علمية" عام 1960. نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب من مصر عام 1975، وفي عام 1984 نال جائزة الجامعة العربية "للثقافة العربية" من تونس.1985 حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة.