كتاب 15 طلقة في سبيل الله

كتاب 15 طلقة في سبيل الله

تأليف : مصطفى حامد

النوعية : التاريخ والحضارات

قراءة الكتاب تحميل حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب 15 طلقة في سبيل الله بقلم مصطفى حامد .. مَضَى عَلَى فَتْحِ كَابُل مَا يُقَارِبُ الثَّلَاثُونَ شَهْرًا، وَفِي هَذَا المَنْفَى الجَبَلِيّ فِي مَنْطِقَةِ خُوسْت شَرَعْتُ فِي تَحْقِيقِ حُلُمٍ قَدِيمٍ، هُوَ وَضْعُ كِتَابٍ عَنْ أفْغَانِسْتَانَ. وَلَيْسَ هُنَاكَ أسْوَأُ مِنْ هَذَا التَّوْقِيتِ لِلكِتَابَةِ عَنْ أفْغَانِسْتَانَ؛ فَقَدْ اسْتَدَارَ الزَّمَانُ وَتَبَدَّلَتْ المَصَالِحُ وَأسْفَرَتْ الوُجُوهُ عَنْ مَلَامِحِهَا الأصْلِيَّةِ بَعْدَ طُولِ تَكَلُّفٍ وَخِدَاعٍ، وَانْتَهَى أحَدُ الفُصُولِ الكَالِحَةِ فِي لُعْبَةِ الأُمَمِ، تِلْكَ اللُّعْبَةُ الشَّيْطَانِيَّةُ الَّتِي لَا تُبَالِي بِدِينٍ أوْ دِمَاءٍ. فَازَ الأقْوِيَاءُ بِالغَنَائِمِ الضَّخْمَةِ، وَانْتَزَعُوا حَتَّى الفُتَاتَ مِنْ أفْوَاهِ حُلَفَائِهِمْ، وَرَضِيَ الَّذِينَ بَاعُوا دِينَهُمْ بِقُشُورٍ تَافِهَةٍ مِنْ حُظُوظِ الدُّنْيَا، بَاعُوا بِهَا الدِّينَ كَمَا بَاعُوا دِمَاءَ إخْوَانِهِمْ، وَضَرَبُوا أُمَّتَهُمْ فِي مَقْتَلٍ وَصَدَمُوهَا فِي عَقَائِدِهَا وَآمَالِهَا. مَضَى الوَقْتُ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ الكِتَابَةُ عَنْ أفْغَانِسْتَانَ مَشْرُوعًا تِجَارِيًّا نَاجِحًا.
كتاب 15 طلقة في سبيل الله بقلم مصطفى حامد .. مَضَى عَلَى فَتْحِ كَابُل مَا يُقَارِبُ الثَّلَاثُونَ شَهْرًا، وَفِي هَذَا المَنْفَى الجَبَلِيّ فِي مَنْطِقَةِ خُوسْت شَرَعْتُ فِي تَحْقِيقِ حُلُمٍ قَدِيمٍ، هُوَ وَضْعُ كِتَابٍ عَنْ أفْغَانِسْتَانَ. وَلَيْسَ هُنَاكَ أسْوَأُ مِنْ هَذَا التَّوْقِيتِ لِلكِتَابَةِ عَنْ أفْغَانِسْتَانَ؛ فَقَدْ اسْتَدَارَ الزَّمَانُ وَتَبَدَّلَتْ المَصَالِحُ وَأسْفَرَتْ الوُجُوهُ عَنْ مَلَامِحِهَا الأصْلِيَّةِ بَعْدَ طُولِ تَكَلُّفٍ وَخِدَاعٍ، وَانْتَهَى أحَدُ الفُصُولِ الكَالِحَةِ فِي لُعْبَةِ الأُمَمِ، تِلْكَ اللُّعْبَةُ الشَّيْطَانِيَّةُ الَّتِي لَا تُبَالِي بِدِينٍ أوْ دِمَاءٍ. فَازَ الأقْوِيَاءُ بِالغَنَائِمِ الضَّخْمَةِ، وَانْتَزَعُوا حَتَّى الفُتَاتَ مِنْ أفْوَاهِ حُلَفَائِهِمْ، وَرَضِيَ الَّذِينَ بَاعُوا دِينَهُمْ بِقُشُورٍ تَافِهَةٍ مِنْ حُظُوظِ الدُّنْيَا، بَاعُوا بِهَا الدِّينَ كَمَا بَاعُوا دِمَاءَ إخْوَانِهِمْ، وَضَرَبُوا أُمَّتَهُمْ فِي مَقْتَلٍ وَصَدَمُوهَا فِي عَقَائِدِهَا وَآمَالِهَا. مَضَى الوَقْتُ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ الكِتَابَةُ عَنْ أفْغَانِسْتَانَ مَشْرُوعًا تِجَارِيًّا نَاجِحًا.

هل تنصح بهذا الكتاب؟