كتاب بداية كمأساة وأخرى كمهزلة

كتاب بداية كمأساة وأخرى كمهزلة

تأليف : سلافوي جيجيك

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب بداية كمأساة وأخرى كمهزلة تأليف سلافوي جيجك .. يرى الكاتب أن هزلية النظام الرأسمالى أنه لا يمكن تطبيق نظام السوق الحر ومبدأ العرض والطلب بشكل مطلق لكن لا بد من وجود تدخلات حكومية كما حدث فى عام 2009 من إنقاذ الحكومة الأمريكية لشركة جنرال موتورز من الإفلاس بشراء أسهم من الشركة بنسبة 60% فى مقابل ضخ 30 مليار دولار فى الشركة لإنقاذ واحدة من أكبر الشركات الأمريكية. ويضرب الكاتب مثالاً آخر لفشل النظام الرأسمالى فى الأزمات الكبرى كالأزمة المالية العالمية فى 2008 – أزمة الرهن العقارى - والتى تدخلت الحكومة الأمريكية بدفع مبلغ 700 مليار دولار لشراء أصول هالكة مرتبطة بالرهن العقارى لإنقاذ النظام المالى الأمريكى من الانهيار, مولَت الحكومة الأمريكية عملية الانقاذ تلك من أموال دافعى الضرائب وعليه فإنها تقوم بتحميل خسائر النظام الرأسمالى للشعب.
كتاب بداية كمأساة وأخرى كمهزلة تأليف سلافوي جيجك .. يرى الكاتب أن هزلية النظام الرأسمالى أنه لا يمكن تطبيق نظام السوق الحر ومبدأ العرض والطلب بشكل مطلق لكن لا بد من وجود تدخلات حكومية كما حدث فى عام 2009 من إنقاذ الحكومة الأمريكية لشركة جنرال موتورز من الإفلاس بشراء أسهم من الشركة بنسبة 60% فى مقابل ضخ 30 مليار دولار فى الشركة لإنقاذ واحدة من أكبر الشركات الأمريكية. ويضرب الكاتب مثالاً آخر لفشل النظام الرأسمالى فى الأزمات الكبرى كالأزمة المالية العالمية فى 2008 – أزمة الرهن العقارى - والتى تدخلت الحكومة الأمريكية بدفع مبلغ 700 مليار دولار لشراء أصول هالكة مرتبطة بالرهن العقارى لإنقاذ النظام المالى الأمريكى من الانهيار, مولَت الحكومة الأمريكية عملية الانقاذ تلك من أموال دافعى الضرائب وعليه فإنها تقوم بتحميل خسائر النظام الرأسمالى للشعب.
سلافوي جيجيك فيلسوف سلوفيني عرف بكثرة التأليف وهو يواكب مختلف متغيرات الراهن العالمي حتى وُصف بأنه أخطر الفلاسفة المعاصرين في الغرب، فكتب عن أحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 والاحتلال الأمريكي للعراق 2003 والانهيار المالي عام 2008 وآخر ما كتبه كان مطلع هذا العام وعنوانه “الجائحة: كوفيد-19 يهز...
سلافوي جيجيك فيلسوف سلوفيني عرف بكثرة التأليف وهو يواكب مختلف متغيرات الراهن العالمي حتى وُصف بأنه أخطر الفلاسفة المعاصرين في الغرب، فكتب عن أحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 والاحتلال الأمريكي للعراق 2003 والانهيار المالي عام 2008 وآخر ما كتبه كان مطلع هذا العام وعنوانه “الجائحة: كوفيد-19 يهز العالم”. وعلى الرغم من شهرة هذا الفيلسوف التي كونتها طروحاته الجريئة ومنظوراته غير التقليدية وأفكاره الساخرة الاستفزازية؛ فإنه ما زال في نظر بعض الكتّاب والدارسين مجرد ناقد ثقافي أو ايديولوجي متقاعد خرج عن الخدمة أو مثقف متعال ليس له سوى طرح الأسئلة، راسمين له صورة ضبابية غير دقيقة وهم يقدمون تصورات ناقصة غير مكتملة، واصفين إياه بخصال تشوه صورته، مسقطين عليه رؤى جاهزة تصلح لكل مقام ومقال. وهذا هو شأن الكتابات الانشائية التي يشوبها كثير من القصور، ومن ثم يتم التجني على جيجيك وفكره من حيث يدري هؤلاء الكتّاب أو لا يدرون.

هل تنصح بهذا الكتاب؟