تحميل كتب رياض الصالح الحسين PDF

رياض الصالح الحسين

يركض في عينيه كوكب مذبوح
و سماء منكسرة
يركض في عينيه بحر من النيون
و محيط من العتمة الطبقية
في عينيه –أيضًا-
تركض صبيّة جميلة بقدمين حافيتين
يغنّي:
لقد كانت طريّة.. طريّة
كالثلج و الينابيع
لقد كانت سنبلة طريّة
و لذلك التقطتها بمناقيرها العصافير
لقد كانت طريّة.. طريّة
تركض بقدمين حافيتين فوق سهل أجرد.