مريم بُلحرير، شاعرة وكاتبة أمازيغية مغربية، وُلدت في 16 غشت 2001. بدأت رحلتها الأدبية بتكريم جدها عبر الكتابة تحت اسم "مريم الحسن"، حيث نشرت أول مؤلف لها بعنوان _وقت مطرود_ . درست الأدب الإنجليزي وتخصصت في مجال تسيير المقاولات، مع تركيز على التجارة والتسويق، مما أضاف لها منظورًا فريدًا يجمع بين الإب...
مريم بُلحرير، شاعرة وكاتبة أمازيغية مغربية، وُلدت في 16 غشت 2001. بدأت رحلتها الأدبية بتكريم جدها عبر الكتابة تحت اسم "مريم الحسن"، حيث نشرت أول مؤلف لها بعنوان _وقت مطرود_ . درست الأدب الإنجليزي وتخصصت في مجال تسيير المقاولات، مع تركيز على التجارة والتسويق، مما أضاف لها منظورًا فريدًا يجمع بين الإبداع الأدبي والفكر العملي.
مريم تعمل كمدربة في المهارات الناعمة والإبداعية، وتدرّس التواصل المهني باللغة الفرنسية في مركز طه حسين بأزغنغان الفرصة الثانية الجيل الجديد. تشغل منصب رئيسة تحرير مجلة _ريشة الأدب الثقافية_ وعضوة فعّالة في اتحاد أبواب الحرية الدولي وجمعية _كتاب مغاربة_ . نشاطها الجمعوي يمتد ليشمل كونها نائبة الكاتب العام في جمعية عناق العون ومتطوعة في جمعية القلوب البيضاء للثقافة والتنمية المستدامة والبيئة ببني أنصار.
تتمتع مريم برؤية أدبية عميقة تتمحور حول فهم الذات الإنسانية وتعزيز الهوية الثقافية، وخاصة الأمازيغية، من خلال كتاباتها. تتطلع دائمًا إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع عبر أعمالها الأدبية والجمعوية، مما يجعلها شخصية ملهمة للجيل الجديد. من خلال ناديها للقراءة، تُنظم جلسات نقاش أسبوعية تُلهم الشباب لاكتشاف قوة الكلمة المكتوبة.
قصائدها ومقالاتها نُشرت مع مجلات مثل _كتاب مغاربة_ و _في رحاب الكلمات_ تحت اسم مريم الحسن، كما انتهت من كتابة روايتها _بداية مائلة_ منذ ثلاث سنوات، ولا تزال تعمل على نشرها رغم التحديات. شغفها بالإبداع يظهر في قدرتها على الجمع بين الواقعية والرؤية الأدبية، مع إيمانها العميق بأن الكلمة قادرة على تغيير العالم.
مريم تؤمن بأن التثقيف يحتاج إلى تفانٍ وعمل دؤوب، كما تُبرز في كتاباتها أهمية الفن والموسيقى والتأمل في إلهام الإبداع. حضورها الأدبي يواصل إشعاعه اليوم باسمها الحقيقي، لتكون صوتًا مميزًا في الأدب المغربي ورسالة أمل للأجيال القادمة.
المزيد...