روابة لهو الإله الصغير

روابة لهو الإله الصغير

تأليف : طارق الطيب

النوعية : روايات

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

التواريخ توقفت عند هذا اليوم الكابوسى الذى بدأ باختفاء الناس وكل الكائنات الحية. يرى شمس على هاتفه النقال تاريخ آخر يوم حصل فيه الكابوس، ويظل اليوم ثابتا لا يتغير، ساعات البيت تواطأت كلها وتوقفت هى أيضا عند تلك اللحظة الكابوسية: السابعة وسبع دقائق صباحا، توقفت الساعات الديجيتال الرقمية، وكفت كل العقارب العتيقة لساعة المطبخ عن الدوران، بل إن الدقائق البسيطة التى كانت تميز ساعة من أخرى، انتظمت عند هذه الساعة وهذه الدقيقة: الساعة وسبع دقائق صباحا، ثبات تام، لكنه مع مضى الوقت يرى دخول المساء والليل، فيفرح لدوران الليل والنهار كأوهى شعرة تربطه بناموس الطبيعة. ذاكرته تبدو مغيبة مغبشة، من هلعه لم يختبرها فى زمن أبعد من ساعات الهلع الأخيرة، ضرب جبتهه بكفه من دون أن يسمع صوتا لهذه الرطمة، حاول أن يتذكر كيف أتى إلى هذه المدينة، ومع من يعيش.
التواريخ توقفت عند هذا اليوم الكابوسى الذى بدأ باختفاء الناس وكل الكائنات الحية. يرى شمس على هاتفه النقال تاريخ آخر يوم حصل فيه الكابوس، ويظل اليوم ثابتا لا يتغير، ساعات البيت تواطأت كلها وتوقفت هى أيضا عند تلك اللحظة الكابوسية: السابعة وسبع دقائق صباحا، توقفت الساعات الديجيتال الرقمية، وكفت كل العقارب العتيقة لساعة المطبخ عن الدوران، بل إن الدقائق البسيطة التى كانت تميز ساعة من أخرى، انتظمت عند هذه الساعة وهذه الدقيقة: الساعة وسبع دقائق صباحا، ثبات تام، لكنه مع مضى الوقت يرى دخول المساء والليل، فيفرح لدوران الليل والنهار كأوهى شعرة تربطه بناموس الطبيعة. ذاكرته تبدو مغيبة مغبشة، من هلعه لم يختبرها فى زمن أبعد من ساعات الهلع الأخيرة، ضرب جبتهه بكفه من دون أن يسمع صوتا لهذه الرطمة، حاول أن يتذكر كيف أتى إلى هذه المدينة، ومع من يعيش.
تخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير 1984 من القاهرة إلى فيينـّا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام 1997 في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية. - يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة ا...
تخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير 1984 من القاهرة إلى فيينـّا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام 1997 في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية. - يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة العلوم الإدارية بمدينة كريمس. - نشر في دوريات وأنطولوجيات في أكثر من عشرين عاصمة عربية وأوروبية. كما شارك في العديد المهرجانات الأدبية العالمية مثل: السويد، سويسرا، إيطاليا، رومانيا، هولندا، صربيا، كرواتيا، سلوفاكيا، أوكرانيا، ايرلندا، سورية، الشارقة، مصر، مقدونيا، فرنسا والنمسا. - له تسعة أعمال منشورة بالعربية، آخرها رواية ”بيت النخيل“، القاهرة 2006، ثم ديوان ”بعض الظن“، القاهرة 2007. كما له أربعة أعمال مترجمة إلى الألمانية وترجمات أخرى إلى الفرنسية والانجليزية وغيرها. - حاصل على عدة منح أدبية من النمسا آخرها منحتي ”إلياس كانيتّي“ الكبرى لعام 2005 و”ليترار ميكانا“ الأدبية 2005-2006. - حاصل على الجائزة العالمية الكبرى في الشعر، رومانيا، 2007 - تم تعيينه في عام 2008 كسفير للنمسا لعام الحوار الثقافي.

هل تنصح بهذا الكتاب؟