رواية رقم 5

رواية رقم 5

تأليف : دكتور بقدونس

النوعية : روايات

في أروقة جامعة هادئة، تبدأ سلسلة من الأحداث الغامضة بظهور فتاة لا يعرفها أحد... ولا يتذكرها أحد. ومع كل خطوة يخطوها الدكتور سامر بحثا عن الحقيقة، ينفتح باب جديد على كابوس لا يخضع لقوانين العقل أو الواقع. شجرة تتكلم، ظل يلاحقك في النهار، أوراق تحمل أسماء من رحلوا منذ عقود... وكل شيء يشير إلى أن هناك من استدعي من الأعماق، وأن سامر لم يكن سوى جزء من طقوس بدأت قبل أن يولد. رواية رعب نفسي سوداوي، تنسج بين طياتها الهلوسة بالحقيقة، وتحول الذاكرة إلى مصيدة. إذا كنت من عشاق القصص التي لا تنتهي عند الصفحة الأخيرة... فأنت على موعد مع الشيطان
في أروقة جامعة هادئة، تبدأ سلسلة من الأحداث الغامضة بظهور فتاة لا يعرفها أحد... ولا يتذكرها أحد. ومع كل خطوة يخطوها الدكتور سامر بحثا عن الحقيقة، ينفتح باب جديد على كابوس لا يخضع لقوانين العقل أو الواقع. شجرة تتكلم، ظل يلاحقك في النهار، أوراق تحمل أسماء من رحلوا منذ عقود... وكل شيء يشير إلى أن هناك من استدعي من الأعماق، وأن سامر لم يكن سوى جزء من طقوس بدأت قبل أن يولد. رواية رعب نفسي سوداوي، تنسج بين طياتها الهلوسة بالحقيقة، وتحول الذاكرة إلى مصيدة. إذا كنت من عشاق القصص التي لا تنتهي عند الصفحة الأخيرة... فأنت على موعد مع الشيطان
دكتور بقدونس لا أحد يعرف اسمه الحقيقي. في ملفات المستشفى، كُتب فقط: "ب. بقدونس". قيل إنه طبيب أعصاب، وقيل جرّاح أرواح، وقيل إنه لا يحمل شهادة أصلاً — فقط نظرات واثقة، ويدين لا ترتجفان. كان يظهر كل صباح في المستشفى ببدلة خضراء، لونها يشبه البقدونس تمامًا، وينثر عطرًا عشبيًا كأن الهواء مرّ ...
دكتور بقدونس لا أحد يعرف اسمه الحقيقي. في ملفات المستشفى، كُتب فقط: "ب. بقدونس". قيل إنه طبيب أعصاب، وقيل جرّاح أرواح، وقيل إنه لا يحمل شهادة أصلاً — فقط نظرات واثقة، ويدين لا ترتجفان. كان يظهر كل صباح في المستشفى ببدلة خضراء، لونها يشبه البقدونس تمامًا، وينثر عطرًا عشبيًا كأن الهواء مرّ على حقل طازج. المرضى يحبونه، لكن لا يذكر أحد ماذا كان يفعل معهم بالضبط. كانوا يدخلون غرفته غارقين في الألم، ويخرجون صامتين، متأملين، كأنهم رأوا شيئًا لا يُقال. مرّة قيل إنه أنقذ امرأة كانت تموت من الضحك. ومرة قيل إنه أعاد البصر لرجل أعمى بمجرد أن قرأ له وصفة طبخ. لكن أغرب ما فيه، أنه لم يكن يُرى خارج المستشفى أبدًا. لا أحد يعرف أين يعيش. لا سيارة، لا هاتف، لا عنوان. وفي أحد الأيام، اختفى. في مكانه، وُجدت فقط ورقة خضراء مكتوب عليها بخط مائل: *"الشفاء ليس علمًا. هو فن، والبقدونس أصدق من الدواء."* منذ ذلك اليوم، كلما مرّ أحدهم بجانب باقة بقدونس في السوق، يشعر بأن أحدهم يراقبه… ويبتسم.

هل تنصح بهذا الكتاب؟