رواية أرض الڨانيليا

عمر كمال الدين

روايات

رواية أرض الڨانيليا بقلم عمر كمال الدين ....السعادة عدوى لن أصاب بها مطلقاً لأنني تناولت اللقاح ضدها حينما كنت صغيراً. أنا مغناطيس قوي لكل تعاسة العالم، تزورني الأخبار السيئة يومياً و كأنني متحف للعذاب.طعام أنا عديم النكهة، عديم الرائحة، عديم الحياة، انسكبت هي فجأة فوق تلك الوصفة الفاشلة لتعطي لها نكهة بمذاق الفانيليا.عندما كانت تنتهي

 لقاءاتنا أنا و هايا كنت أعمد إلى عدم تدوين شئ بين اللقاء و الآخر، حرصاً على عدم تلويث عالمي بأشياء غيرها، و الآن أنا منقوع في ذلك العالم الملوث من دونها. مقلب قمامة كبير ذلك العالم من دون جنونها، ضحكاتها، صوتها، رائحتها، قبلاتها، تفاصيلها كافة. و الآن تمر الأيام بلا أى مذاق، بلا لون أو رائحة، عدت إلى عالمي الرديء مجدداً، تشوش إرسالي و ضاعت خارطتي، سفينة أنا أضاعت منارتها فضاعت في عرض البحر.منبوذ أنا خارج حدود الجنة..مطرود أنا من أرض الفانيليا.

شارك الكتاب مع اصدقائك