
لا أعرف كيف تبدأ الحكايات أحيانا…
ربما تبدأ بلحظة، وربما تبدأ بشخص… أو بكلمة لا تعني شيئا في وقتها، لكنها تحمل في طياتها قدرا لا يرد.
حين دخلت الجامعة، لم أكن أبحث عن الحب.
كنت أبحث عن ذاتى، عن مستقبلى، عن موضع قدم وسط الزحام.
لكنى لم أكن أعلم أن كل ما سأعيشه بعد تلك اللحظة، سيكون أبعد ما يكون عن التوقع، وعن المنطق، وعن النجاة.
كانت الحكاية قد بدأت قبل وصولي بأسبوع كامل.
أسبوع واحد فقط، كان كافيا ليصنع أسطورة، تهمس بها الألسن، وتراها العيون كل صباح.
"هشام وأحلام"…
الاسم وحده كان كافيا ليخفت الحديث حين يقال، وليخفق قلب لا يعرف السبب.
الطلاب يتحدثون عنهم كما لو كانوا بطلين خرجا من رواية قديمة.
"روميو وجولييت العصر الحديث"… هكذا لقبا، وهكذا نظر إليهما، وهكذا بدأت أنا، يوسف، أراقب من بعيد.
لم أكن أعرف "هشام" بعد، ولم أكن قد رأيت "أحلام" يوما، لكنى سمعت اسمها يتردد، فشعرت بشيء غريب…
أحلام؟
يا له من اسم… بسيط، عادى، لكنه يحمل في داخله آلاف الصور…
كأن من تحمله لا تمشى على الأرض، بل تعيش على حدود الحلم واليقظة…
اسمها وحده جعلنى أتوق لرؤيتها، لا لشىء، سوى لأننى أردت أن أعرف إن كانت تشبه اسمها.
كنت حينها مجرد طالب جديد، تأخر أسبوعا دراسيا عن الركب، لا يعرف شيئا عن عالمهم.
لكن، حين تتشابك الخيوط، لا تنفع العزلة، ولا ينفع الحذر.
لم أكن أعلم أن تلك "الأحلام" ستنتهى بكابوس…
ولا أن القلب الذى ظن أنه لن ينبض، سيهتز… ثم ينكسر…
ولا أننى سأكتب هذه الكلمات… فقط لأتذكر، ولأنسى.
لا أعرف كيف تبدأ الحكايات أحيانا…
ربما تبدأ بلحظة، وربما تبدأ بشخص… أو بكلمة لا تعني شيئا في وقتها، لكنها تحمل في طياتها قدرا لا يرد.
حين دخلت الجامعة، لم أكن أبحث عن الحب.
كنت أبحث عن ذاتى، عن مستقبلى، عن موضع قدم وسط الزحام.
لكنى لم أكن أعلم أن كل ما سأعيشه بعد تلك اللحظة، سيكون أبعد ما يكون عن التوقع، وعن المنطق، وعن النجاة.
كانت الحكاية قد بدأت قبل وصولي بأسبوع كامل.
أسبوع واحد فقط، كان كافيا ليصنع أسطورة، تهمس بها الألسن، وتراها العيون كل صباح.
"هشام وأحلام"…
الاسم وحده كان كافيا ليخفت الحديث حين يقال، وليخفق قلب لا يعرف السبب.
الطلاب يتحدثون عنهم كما لو كانوا بطلين خرجا من رواية قديمة.
"روميو وجولييت العصر الحديث"… هكذا لقبا، وهكذا نظر إليهما، وهكذا بدأت أنا، يوسف، أراقب من بعيد.
لم أكن أعرف "هشام" بعد، ولم أكن قد رأيت "أحلام" يوما، لكنى سمعت اسمها يتردد، فشعرت بشيء غريب…
أحلام؟
يا له من اسم… بسيط، عادى، لكنه يحمل في داخله آلاف الصور…
كأن من تحمله لا تمشى على الأرض، بل تعيش على حدود الحلم واليقظة…
اسمها وحده جعلنى أتوق لرؤيتها، لا لشىء، سوى لأننى أردت أن أعرف إن كانت تشبه اسمها.
كنت حينها مجرد طالب جديد، تأخر أسبوعا دراسيا عن الركب، لا يعرف شيئا عن عالمهم.
لكن، حين تتشابك الخيوط، لا تنفع العزلة، ولا ينفع الحذر.
لم أكن أعلم أن تلك "الأحلام" ستنتهى بكابوس…
ولا أن القلب الذى ظن أنه لن ينبض، سيهتز… ثم ينكسر…
ولا أننى سأكتب هذه الكلمات… فقط لأتذكر، ولأنسى.
المزيد...