
رواية إكميل
تأليف : فوزي ذبيان
النوعية : روايات
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
رواية إكميل بقلم فوزي ذبيان كانت قد بلغت من العمر ألف سنة ونيفاً, وما تزال تحوك لي كنزات الصوف بإبرة فضية وأنامل كالندى. الله في عليائه يسألها الصلاة كي يستريح... فتهمس له الصلاة همساً وتدعوه إلى أكل الخبز والزيتون على بساط من القش في غرفة بيتنا. فيأكل ويشكر وينام على صوت أمي وقد نهنهه الرخاء... كانت أمي تحتضن الله بين
يديها, فتخلعه الحذاء من قدميه وتغسل جسده وشعره بالصابون وترقده على سرير لي, وتقول: كانت قد بلغت من العمر ألف سنة ونيفاً, وما تزال تحوك لي كنزات الصوف بإبرة فضية وأنامل كالندى. الله في عليائه يسألها الصلاة كي يستريح... فتهمس له الصلاة همساً وتدعوه إلى أكل الخبز والزيتون على بساط من القش في غرفة بيتنا. فيأكل ويشكر وينام على صوت أمي وقد نهنهه الرخاء... كانت أمي تحتضن الله بين يديها, فتخلعه الحذاء من قدميه وتغسل جسده وشعره بالصابون وترقده على سرير لي, وتقول: لا تزعل يا إكميل, وضعت الله في سريرك... لأنك يا ولدي لم تكن في البيت.
رواية إكميل بقلم فوزي ذبيان كانت قد بلغت من العمر ألف سنة ونيفاً, وما تزال تحوك لي كنزات الصوف بإبرة فضية وأنامل كالندى. الله في عليائه يسألها الصلاة كي يستريح... فتهمس له الصلاة همساً وتدعوه إلى أكل الخبز والزيتون على بساط من القش في غرفة بيتنا. فيأكل ويشكر وينام على صوت أمي وقد نهنهه الرخاء... كانت أمي تحتضن الله بين
يديها, فتخلعه الحذاء من قدميه وتغسل جسده وشعره بالصابون وترقده على سرير لي, وتقول: كانت قد بلغت من العمر ألف سنة ونيفاً, وما تزال تحوك لي كنزات الصوف بإبرة فضية وأنامل كالندى. الله في عليائه يسألها الصلاة كي يستريح... فتهمس له الصلاة همساً وتدعوه إلى أكل الخبز والزيتون على بساط من القش في غرفة بيتنا. فيأكل ويشكر وينام على صوت أمي وقد نهنهه الرخاء... كانت أمي تحتضن الله بين يديها, فتخلعه الحذاء من قدميه وتغسل جسده وشعره بالصابون وترقده على سرير لي, وتقول: لا تزعل يا إكميل, وضعت الله في سريرك... لأنك يا ولدي لم تكن في البيت.
المزيد...