رواية اللوح الأخير

أحمد محمد فريد

روايات

كان وجهها -على ضوء القمر والرجُل المُشتعِل- بالغ العذوبة والبراءة ، كسته الدموع بألقٍ زاده بهاءً. جذبتُها من يدها إلى أحضاني برفق. واضعًا رأسها على كتفي. ثُم التفتُ بها مُلقين القمر وكُل النيران وكُل الآلام خلف ظهرنا. على إيقاع نبضات قلبينا ، خطت أقدامنا الحافية على الأرض الوعِرة الطينية الباردة. فتشكلت تحت أقدامنا الوحيدة المُنهكة ، لتكادُ تُغرقها وتتكلَّس حولها. يا (هنا) ، يا حبيبتي ويا صغيرتي ويا دُنياي .. هَمَسَتْ شفتاي المُتقشِّرتان لرموشها المُبتلَّة:

شارك الكتاب مع اصدقائك