بعد كل معاناة، هناك ضوء ينتظرنا، كانت فتاة في عمر الزهر، لكن الدنيا حملت لها من الأوجاع ما يثقل القلب الصغير. جربت الخذلان من أقرب الناس، عاشت بين الجراح، تنزف صمتا وتبتسم وجعا. كل يوم كانت تقاوم، تخفي الدموع وترتق الشروخ بآمال صغيرة. لم تجد من يفهمها، لكنها وجدت في قلبها قوة لم تدر بوجودها. ومرت السنون... وانقشعت الغيوم التي حجبت شمسها. جاءها الفرح أخيرا، حياة هادئة، دافئة، مليئة بالحب والسلام. عوضت عن كل لحظة ألم، عن كل دمعة، عن كل تنهيدة خائبة. وها هي الآن، تهمس للدنيا: "بعد كل معاناة، سوف نتجاوز... وسنحيا من جديد، أجمل مما كنا نحلم."
بعد كل معاناة، هناك ضوء ينتظرنا، كانت فتاة في عمر الزهر، لكن الدنيا حملت لها من الأوجاع ما يثقل القلب الصغير. جربت الخذلان من أقرب الناس، عاشت بين الجراح، تنزف صمتا وتبتسم وجعا. كل يوم كانت تقاوم، تخفي الدموع وترتق الشروخ بآمال صغيرة. لم تجد من يفهمها، لكنها وجدت في قلبها قوة لم تدر بوجودها. ومرت السنون... وانقشعت الغيوم التي حجبت شمسها. جاءها الفرح أخيرا، حياة هادئة، دافئة، مليئة بالحب والسلام. عوضت عن كل لحظة ألم، عن كل دمعة، عن كل تنهيدة خائبة. وها هي الآن، تهمس للدنيا: "بعد كل معاناة، سوف نتجاوز... وسنحيا من جديد، أجمل مما كنا نحلم."