
رواية ساحر أو مجنون
تأليف : أيمن العتوم
النوعية : روايات
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
رواية ساحر أو مجنون بقلم أيمن العتوم .. كانت حياتي لا تنتمي إلى هذا الكون ، وسيرتي لا تشبه أيّة سيرة . وأبي ينكره الأقربون قبل الأبعدين . وجدتي لايدرك أحد ماهمست لي به في الصبا فشكل كل خواطري وعزائمي. وزوجتي لم يرها في حياتي سواي؛ كانت أحد أحلامي المؤودة ، وسِرّا من أسراري التي لا تنتهي. وخولةُ كانت هي الأخرى حلما منذورا للموت ، وقد نهشها فيما نهش من أحلامي قبلها، وما سينهشه بعدها. وأخي كان أعمى . وأختي لم يكن يعرف رغائبها أحد إذا خلت بنفسها في الليالي الموحشات ، ولا يدري كيف تنظر إلى أخيها الذي ملأ الدنيا. وابني كان حارسي من الموت الذي كان يضحك مني ومنه. ورُواتي لم يكونوا بشرًا ، كان يروي عنّي الحجر والرّمل والصّخر والشجر في الأرض ، وكانت تروي عنّي الملائكة و النجوم والكواكب والأفلاك في السّماء، وكان يروي عني الجن والطيوف فيما بينهما ، فأنّى لي أن أموت بعد هذا كله؟!
رواية ساحر أو مجنون بقلم أيمن العتوم .. كانت حياتي لا تنتمي إلى هذا الكون ، وسيرتي لا تشبه أيّة سيرة . وأبي ينكره الأقربون قبل الأبعدين . وجدتي لايدرك أحد ماهمست لي به في الصبا فشكل كل خواطري وعزائمي. وزوجتي لم يرها في حياتي سواي؛ كانت أحد أحلامي المؤودة ، وسِرّا من أسراري التي لا تنتهي. وخولةُ كانت هي الأخرى حلما منذورا للموت ، وقد نهشها فيما نهش من أحلامي قبلها، وما سينهشه بعدها. وأخي كان أعمى . وأختي لم يكن يعرف رغائبها أحد إذا خلت بنفسها في الليالي الموحشات ، ولا يدري كيف تنظر إلى أخيها الذي ملأ الدنيا. وابني كان حارسي من الموت الذي كان يضحك مني ومنه. ورُواتي لم يكونوا بشرًا ، كان يروي عنّي الحجر والرّمل والصّخر والشجر في الأرض ، وكانت تروي عنّي الملائكة و النجوم والكواكب والأفلاك في السّماء، وكان يروي عني الجن والطيوف فيما بينهما ، فأنّى لي أن أموت بعد هذا كله؟!
المزيد...