رواية عقاب الذات

رواية عقاب الذات

تأليف : عباس مدحت البياتي

النوعية : روايات

أشتاق كثيرا إلى جنون وطراوة لبنا وإلى فتون نجلاء وعفة صابرين، إلى ابتسامة سعاد وكركرتها الغضة وهي تتنقل في بطون الحقل كظبية البان، إلى تلك الترع التي نازعته وعلقته في سواقيها، إلى الزرع المبتهج بخضرته ورائحته وبهجته، إلى اللوحة التعبيرية التي بقيت تصرخ في وحدتها على جدار غرفته الكئيبة وهي منغمسة بسعادة ناقصة في عالم من فوران الود والجنون. هجس بتلك الذكريات وهي تطرق رأسه كمطارق النواقيس بين الحين والحين تذكره بشجن أمس القريب. تعلقت أحداقه بشريط طويل من الاحداث، بصور أخوته وأمه الصابرة التي أتحفته بالحب والحنين، ساحت دمعة دافئة على وجناته، هجس بلفحتها حنينا للألفة والعشرة.. شعور غريب طفق يلوى ذراعه وعزمه بحجم المرارة العالقة في فمه، تلك التي لا يمكن وصفها والبوح بها. لم يكن قد جرب طعم الفراق من قبل أبدا، لم يكن قد شعر بغل ما آلمه بقدر فشله وهروبه من القرية، لم يدرك مسبقا بأن للفراق لوعة وسم مذاب بالكأس.
أشتاق كثيرا إلى جنون وطراوة لبنا وإلى فتون نجلاء وعفة صابرين، إلى ابتسامة سعاد وكركرتها الغضة وهي تتنقل في بطون الحقل كظبية البان، إلى تلك الترع التي نازعته وعلقته في سواقيها، إلى الزرع المبتهج بخضرته ورائحته وبهجته، إلى اللوحة التعبيرية التي بقيت تصرخ في وحدتها على جدار غرفته الكئيبة وهي منغمسة بسعادة ناقصة في عالم من فوران الود والجنون. هجس بتلك الذكريات وهي تطرق رأسه كمطارق النواقيس بين الحين والحين تذكره بشجن أمس القريب. تعلقت أحداقه بشريط طويل من الاحداث، بصور أخوته وأمه الصابرة التي أتحفته بالحب والحنين، ساحت دمعة دافئة على وجناته، هجس بلفحتها حنينا للألفة والعشرة.. شعور غريب طفق يلوى ذراعه وعزمه بحجم المرارة العالقة في فمه، تلك التي لا يمكن وصفها والبوح بها. لم يكن قد جرب طعم الفراق من قبل أبدا، لم يكن قد شعر بغل ما آلمه بقدر فشله وهروبه من القرية، لم يدرك مسبقا بأن للفراق لوعة وسم مذاب بالكأس.
عباس مدحت البياتي خريج كلية التربية قسم الرياضيات - قاص وروائي - من سكنة جلولاء ديالى بدأت في حياكة القصص منذ الصغر حيث كنت أكتب وأمزق ما أكتب حتى تبلورة الفكرة وتيقنت من خلق الهيكل العام والابداع في حياكة القصص ثم تطورت الحالة لاندمج في صناعة الرواية التي تحتاج لحرفة وتيقن اكبر والحمدلله تمكنت...
عباس مدحت البياتي خريج كلية التربية قسم الرياضيات - قاص وروائي - من سكنة جلولاء ديالى بدأت في حياكة القصص منذ الصغر حيث كنت أكتب وأمزق ما أكتب حتى تبلورة الفكرة وتيقنت من خلق الهيكل العام والابداع في حياكة القصص ثم تطورت الحالة لاندمج في صناعة الرواية التي تحتاج لحرفة وتيقن اكبر والحمدلله تمكنت من إنجاز مجموعة قيمة من القصص والروايات ومن الله التوفيق

هل تنصح بهذا الكتاب؟