رواية عواصف الجنين

رواية عواصف الجنين

تأليف : عباس مدحت البياتي

النوعية : روايات

جنان الفاتنة، حاصرتها أجواء رعناء، غازلها زمن أفن وهموم وعثاء، أزمات تبعت بعضها، سخط خانق وجذب دميم حادها من كل حدب وصوب. كانت قد ارهقتها وعكة أغضت جفنيها، لتجد ذاتها محاطة بفجوة لا تستطيع أن تتفادى مخاوفها. قبعت مجبرة تحت لهاث صبر مر دون أن تجيلها حيرتها على تجاوز عجزها، دون أن تتجاوز جفوة قفر المتاهة المحيطة بها، دون أن تجد لصوتها صدى يرتد إليها في تلك الوحدة المقيتة وهي تشنف الحظ والقدر بعين خجلة. هكذا ضلعها الظرف لتقضي أياما مريرة في كامب شنيبر للمهاجرين وهي تتأمل بزوغ هلال العيد بين مسارات الشك الحزينة ضمن أيامها المنتحرة على رصيف الزمن العابر، تلك المتدحرجة في مسارات الحياة بين صبر مر وألم بغيض، تتساقط ثوانيه كأحجار مؤذية، شاكية الزمن وروتين ودائرة الهجرة الألمانية التي أخلت بأحلامها وعبثت بأصداف محاسنها؛ تلك التي تمادت في دراسة ملفها، فلم تميزها عن بقية المهاجرين عبر أشهر وشهور
جنان الفاتنة، حاصرتها أجواء رعناء، غازلها زمن أفن وهموم وعثاء، أزمات تبعت بعضها، سخط خانق وجذب دميم حادها من كل حدب وصوب. كانت قد ارهقتها وعكة أغضت جفنيها، لتجد ذاتها محاطة بفجوة لا تستطيع أن تتفادى مخاوفها. قبعت مجبرة تحت لهاث صبر مر دون أن تجيلها حيرتها على تجاوز عجزها، دون أن تتجاوز جفوة قفر المتاهة المحيطة بها، دون أن تجد لصوتها صدى يرتد إليها في تلك الوحدة المقيتة وهي تشنف الحظ والقدر بعين خجلة. هكذا ضلعها الظرف لتقضي أياما مريرة في كامب شنيبر للمهاجرين وهي تتأمل بزوغ هلال العيد بين مسارات الشك الحزينة ضمن أيامها المنتحرة على رصيف الزمن العابر، تلك المتدحرجة في مسارات الحياة بين صبر مر وألم بغيض، تتساقط ثوانيه كأحجار مؤذية، شاكية الزمن وروتين ودائرة الهجرة الألمانية التي أخلت بأحلامها وعبثت بأصداف محاسنها؛ تلك التي تمادت في دراسة ملفها، فلم تميزها عن بقية المهاجرين عبر أشهر وشهور
عباس مدحت البياتي خريج كلية التربية قسم الرياضيات - قاص وروائي - من سكنة جلولاء ديالى بدأت في حياكة القصص منذ الصغر حيث كنت أكتب وأمزق ما أكتب حتى تبلورة الفكرة وتيقنت من خلق الهيكل العام والابداع في حياكة القصص ثم تطورت الحالة لاندمج في صناعة الرواية التي تحتاج لحرفة وتيقن اكبر والحمدلله تمكنت...
عباس مدحت البياتي خريج كلية التربية قسم الرياضيات - قاص وروائي - من سكنة جلولاء ديالى بدأت في حياكة القصص منذ الصغر حيث كنت أكتب وأمزق ما أكتب حتى تبلورة الفكرة وتيقنت من خلق الهيكل العام والابداع في حياكة القصص ثم تطورت الحالة لاندمج في صناعة الرواية التي تحتاج لحرفة وتيقن اكبر والحمدلله تمكنت من إنجاز مجموعة قيمة من القصص والروايات ومن الله التوفيق

هل تنصح بهذا الكتاب؟