
لم تكن جنان سوى شابة غضة في ربيعها الأول، تفتحت على أملٍ لم يكتمل. كانت تتوق إلى الاستقرار، إلى القبول، إلى حياةٍ تُشبه الحلم الذي رسمته في خيالها وهي صبية. لكنها لم تكن تعلم أن القدر كان ينسج لها طريقًا آخر، طريقًا يفضي بها إلى عزلةٍ قاسية، إلى غربةٍ تتغلغل في أعماقها، لذا أوكلت قدرها إلى الظرف أعسر، ليرمي بها في فيافي الصمت كزنبقة ناهدة تعاني الغربة، لتعيش فترة حرجة من عمرها وهي أسيرة الظن والسكون، ضمن دائرة الوحدة ورتابة زمن مغل.
ما أن رضيت بتغيير واقعها، ما أن رضيت بتبديل منهجها وهي تقف على وتد الأحلام كطير مهاجر؛ حتى تبدلت أوضاعها، انقلبت رأسا على عقب منذ أن وقّعت على قسيمة الزواج بإبهامها في 20/9/2020، لم تكن تدرك أنها كانت توقّع على بداية رحلةٍ لم تخترها، على واقعٍ سينقلب رأسًا على عقب، على مصيرٍ سيقذف بها إلى مجهولٍ لم تتوقعه. كانت تحلم بالدفء، بالحب، بالاستقرار، لكنها وجدت نفسها أسيرة القدر، مكبّلةً بالرجاء، كأنها مركبٌ هشٌّ تلاعبت به أمواجٌ مغتاظة، دفعتها رياح التغيير نحو واحةٍ من التحدي دون تكافؤٍ أو سند.
لم تكن جنان سوى شابة غضة في ربيعها الأول، تفتحت على أملٍ لم يكتمل. كانت تتوق إلى الاستقرار، إلى القبول، إلى حياةٍ تُشبه الحلم الذي رسمته في خيالها وهي صبية. لكنها لم تكن تعلم أن القدر كان ينسج لها طريقًا آخر، طريقًا يفضي بها إلى عزلةٍ قاسية، إلى غربةٍ تتغلغل في أعماقها، لذا أوكلت قدرها إلى الظرف أعسر، ليرمي بها في فيافي الصمت كزنبقة ناهدة تعاني الغربة، لتعيش فترة حرجة من عمرها وهي أسيرة الظن والسكون، ضمن دائرة الوحدة ورتابة زمن مغل.
ما أن رضيت بتغيير واقعها، ما أن رضيت بتبديل منهجها وهي تقف على وتد الأحلام كطير مهاجر؛ حتى تبدلت أوضاعها، انقلبت رأسا على عقب منذ أن وقّعت على قسيمة الزواج بإبهامها في 20/9/2020، لم تكن تدرك أنها كانت توقّع على بداية رحلةٍ لم تخترها، على واقعٍ سينقلب رأسًا على عقب، على مصيرٍ سيقذف بها إلى مجهولٍ لم تتوقعه. كانت تحلم بالدفء، بالحب، بالاستقرار، لكنها وجدت نفسها أسيرة القدر، مكبّلةً بالرجاء، كأنها مركبٌ هشٌّ تلاعبت به أمواجٌ مغتاظة، دفعتها رياح التغيير نحو واحةٍ من التحدي دون تكافؤٍ أو سند.
المزيد...