
((أتنكرني؟)) فأجابها بقول مستعار من ناموس التسليم: ((ظننت يا مولاتي أننا يجب أن ننكر حتى عرفنا, فكيف لا ننكر من لم نعرف؟)) رمته بنظرة غضب, ولكن الغضبة تحولت ذهولاً. ولكنها تمالكت نفسها مرة آخرى. قالت بحزن: ((إذا لم يكن النكران, فلا شك أنه النسيان!)) رمقته خلسة, ولكنه سرح ببصره في السهول المكسوة بالعشب الأخضر, على شفتيه ابتسامة غامضة, في عينيه سكينة المعتزلة الأبديين. قالت كأنها ترثيه لنفسها قبل أن ترثيه للأغيار: ((النسيان هو البلاء الأسوأ من الموت!))"
((أتنكرني؟)) فأجابها بقول مستعار من ناموس التسليم: ((ظننت يا مولاتي أننا يجب أن ننكر حتى عرفنا, فكيف لا ننكر من لم نعرف؟)) رمته بنظرة غضب, ولكن الغضبة تحولت ذهولاً. ولكنها تمالكت نفسها مرة آخرى. قالت بحزن: ((إذا لم يكن النكران, فلا شك أنه النسيان!)) رمقته خلسة, ولكنه سرح ببصره في السهول المكسوة بالعشب الأخضر, على شفتيه ابتسامة غامضة, في عينيه سكينة المعتزلة الأبديين. قالت كأنها ترثيه لنفسها قبل أن ترثيه للأغيار: ((النسيان هو البلاء الأسوأ من الموت!))"