
هذه ليست رواية.
هذه لائحة اتهام.
هذه صرخة طفل عاش الاجتياح، وحفظ أسماء الشهداء قبل أن يحفظ الحروف.
طفل اسمه "دريس"، من جنين، ما زال حيا رغم كل ما مات فيه.
الرواية تبدأ حين كان العالم نائما…
وتستمر بينما هو ما زال نائما.
من اجتياح الأمس إلى جحيم اليوم،
من الركام الأول إلى المقابر المفتوحة التي لا تغلق،
يمشي القارئ على الجثث، على الذاكرة،
ويصطدم بأسئلة لا مهرب منها.
والله، ثم والله، ستحاسبون.
عن كل قطرة دم سالت في غزة، في جنين، في الضفة.
عن كل صرخة لم تسمعوها،
عن كل أم دفنت ولدها بيديها،
عن كل منزل تهدم وأنتم توزعون بيانات "القلق".
أنتم صم بكم عمي… وأنتم مسؤولون.
أنتم الذين أغلقتم أفواهكم حين وجب الصراخ،
وأبقيتم أعينكم مشرعة على كل شيء… ثم أدرتم ظهوركم.
هذه الرواية ليست لكم… إن كنتم بلا ضمير.
لكنها لكم إن بقي فيكم شيء من الإنسان من الإنسانية،
إن بقي فيكم عرق واحد لم يتعفن بالخوف أو النفاق.
هذه ليست رواية.
هذه لائحة اتهام.
هذه صرخة طفل عاش الاجتياح، وحفظ أسماء الشهداء قبل أن يحفظ الحروف.
طفل اسمه "دريس"، من جنين، ما زال حيا رغم كل ما مات فيه.
الرواية تبدأ حين كان العالم نائما…
وتستمر بينما هو ما زال نائما.
من اجتياح الأمس إلى جحيم اليوم،
من الركام الأول إلى المقابر المفتوحة التي لا تغلق،
يمشي القارئ على الجثث، على الذاكرة،
ويصطدم بأسئلة لا مهرب منها.
والله، ثم والله، ستحاسبون.
عن كل قطرة دم سالت في غزة، في جنين، في الضفة.
عن كل صرخة لم تسمعوها،
عن كل أم دفنت ولدها بيديها،
عن كل منزل تهدم وأنتم توزعون بيانات "القلق".
أنتم صم بكم عمي… وأنتم مسؤولون.
أنتم الذين أغلقتم أفواهكم حين وجب الصراخ،
وأبقيتم أعينكم مشرعة على كل شيء… ثم أدرتم ظهوركم.
هذه الرواية ليست لكم… إن كنتم بلا ضمير.
لكنها لكم إن بقي فيكم شيء من الإنسان من الإنسانية،
إن بقي فيكم عرق واحد لم يتعفن بالخوف أو النفاق.
المزيد...