
كتاب التسبيح السري
صلوات الروح القدس في التقليد القبطي والسرياني
تأليف : د. مينا عادل شاكر
النوعية : الأديان
"التسبيح السري: صلوات الروح القدس في التقليد القبطي والسرياني"
في هدوء الليل، وعند انبلاج الفجر، وفي أعماق القلب المتقد شوقا إلى الله، يسبح الروح القدس فينا وبنا، كما يقول الرسول بولس: "نفسنا أيضا تئن في داخلنا متوقعة التبني، فداء أجسادنا" (رومية 8: 23). إنها تلك الصلوات السرية التي لا ينطق بها اللسان وحده، بل يعبر عنها الروح بنار المحبة، ويترجمها القلب بتضرعات لا توصف.
هذا الكتاب "التسبيح السري" يجمع بين دفتيه كنوزا من الصلوات النادرة للروح القدس، مستقاة من أعماق التقليدين القبطي والسرياني، اللذين حفظا عبر القرون إرثا روحيا غنيا من الترانيم والتضرعات. هنا ستجد صلوات الآباء القديسين، من مثل مار أفرام السرياني والقديس أنطونيوس الكبير، الذين اختبروا قوة الروح القدس فانطلقت منهم كلمات كالجمر المتقد، تضيء دروب التوبة وتشعل قلوب المؤمنين.
لماذا هذا الكتاب؟
لأن الروح القدس هو "المعلم الخفي" الذي يعلمنا كل شيء (يوحنا 14: 26)، ويذكرنا بكل ما قاله الرب. ولأن الكنيسة الشرقية، بقبطيتها وسريانيتها، قدمت عبر العصور صلوات ليتورجية وتقوية تمجد الروح القدس وتدعوه ليجدد وجه الأرض.
في هذه الصفحات، ستكتشف:
- صلوات من مخطوطات أديرة سريانية وقبطية نادرة، كتبت في زمن كان الإيمان فيه يختبر بالنار.
- تضرعات شخصية يمكن استخدامها في الحياة اليومية، في أوقات الفرح، الضيق، أو التوبة.
- نصوصا ليتورجية من القداسات والتماجيد، تظهر دور الروح القدس في سر الكنيسة.
كيف تستخدم هذا الكتاب؟
1. كخريطة روحية: لتسير في درب التقديس مع الروح القدس مرشدا.
2. كسلاح صلاة: خاصة في أوقات التجارب أو الجفاف الروحي.
3. كمرجع ليتورجي: لفهم عمق العلاقة بين الروح القدس والكنيسة في التقليد الشرقي.
لأن الروح القدس هو "النور الحقيقي" الذي ينير كل إنسان، نرجو أن تكون هذه الصلوات شمعة تضيء دروبكم، وتجعل من قلوبكم "علية" جديدة، ينزل عليها الروح بناره ومحبته، كما نزل على التلاميذ في يوم العنصرة.
"أيها الروح القدس، تعال، واسكن فينا،
طهرنا من كل دنس، وخلص نفوسنا."
(من صلاة الساعة الثالثة في الأبصلمودية القبطية)
كلمة أخيرة:
إن هذه الصلوات ليست مجرد كلمات تقال، بل هي لقاء حي مع الروح القدس، الذي يريد أن يجدد كل شيء فينا. فليكن هذا الكتاب عونا لكم في هذه الرحلة الروحية.
"التسبيح السري: صلوات الروح القدس في التقليد القبطي والسرياني"
في هدوء الليل، وعند انبلاج الفجر، وفي أعماق القلب المتقد شوقا إلى الله، يسبح الروح القدس فينا وبنا، كما يقول الرسول بولس: "نفسنا أيضا تئن في داخلنا متوقعة التبني، فداء أجسادنا" (رومية 8: 23). إنها تلك الصلوات السرية التي لا ينطق بها اللسان وحده، بل يعبر عنها الروح بنار المحبة، ويترجمها القلب بتضرعات لا توصف.
هذا الكتاب "التسبيح السري" يجمع بين دفتيه كنوزا من الصلوات النادرة للروح القدس، مستقاة من أعماق التقليدين القبطي والسرياني، اللذين حفظا عبر القرون إرثا روحيا غنيا من الترانيم والتضرعات. هنا ستجد صلوات الآباء القديسين، من مثل مار أفرام السرياني والقديس أنطونيوس الكبير، الذين اختبروا قوة الروح القدس فانطلقت منهم كلمات كالجمر المتقد، تضيء دروب التوبة وتشعل قلوب المؤمنين.
لماذا هذا الكتاب؟
لأن الروح القدس هو "المعلم الخفي" الذي يعلمنا كل شيء (يوحنا 14: 26)، ويذكرنا بكل ما قاله الرب. ولأن الكنيسة الشرقية، بقبطيتها وسريانيتها، قدمت عبر العصور صلوات ليتورجية وتقوية تمجد الروح القدس وتدعوه ليجدد وجه الأرض.
في هذه الصفحات، ستكتشف:
- صلوات من مخطوطات أديرة سريانية وقبطية نادرة، كتبت في زمن كان الإيمان فيه يختبر بالنار.
- تضرعات شخصية يمكن استخدامها في الحياة اليومية، في أوقات الفرح، الضيق، أو التوبة.
- نصوصا ليتورجية من القداسات والتماجيد، تظهر دور الروح القدس في سر الكنيسة.
كيف تستخدم هذا الكتاب؟
1. كخريطة روحية: لتسير في درب التقديس مع الروح القدس مرشدا.
2. كسلاح صلاة: خاصة في أوقات التجارب أو الجفاف الروحي.
3. كمرجع ليتورجي: لفهم عمق العلاقة بين الروح القدس والكنيسة في التقليد الشرقي.
لأن الروح القدس هو "النور الحقيقي" الذي ينير كل إنسان، نرجو أن تكون هذه الصلوات شمعة تضيء دروبكم، وتجعل من قلوبكم "علية" جديدة، ينزل عليها الروح بناره ومحبته، كما نزل على التلاميذ في يوم العنصرة.
"أيها الروح القدس، تعال، واسكن فينا،
طهرنا من كل دنس، وخلص نفوسنا."
(من صلاة الساعة الثالثة في الأبصلمودية القبطية)
كلمة أخيرة:
إن هذه الصلوات ليست مجرد كلمات تقال، بل هي لقاء حي مع الروح القدس، الذي يريد أن يجدد كل شيء فينا. فليكن هذا الكتاب عونا لكم في هذه الرحلة الروحية.
المزيد...