الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا الكريم، وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد:
فإن من كرم الله علينا أن شرفنا بطلب العلم والتعلق به، وهذه النعمة من أجل النعم، فطوبى لمن قضى يومه بين الكتب، وأفنى ليله بين مروج المعارف وجناتها يكتب ويلخص ويذاكر، ﴿ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم﴾ [الحديد: 21].
وقد أكرمني الله بخير المكرمات فقرأت متن الآجرومية مرات ومرات، وكذلك شرحه: (التحفة السنية) لفضيلة المحقق المدقق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، وأحببت هذا الكتاب كثيرا حتى اختصرته في هذه الورقات التي أرجو أن تكون نافعة يطالعها الطالب قبل دراسته للأصل.
فلا غنى عن المادة العلمية لكتاب (التحفة السنية)، ولا غنى عن تمريناته وسؤالاته فإنها جد نافعة، ولكني اختصرتها حتى تكون موطئة للدخول إلى كتاب الشيخ الجليل، وقد كانت في الواقع مختصرات لي وحدي لا يطلع عليها أحد، أعددتها وقت التحصيل ولكن آليت فيما بعد نشرها.
ثم إني أوقفتها خالصة لوجه الله الكريم راجيا النفع بها، وأن يكتب لها القبول في الدنيا والآخرة.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا الكريم، وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد:
فإن من كرم الله علينا أن شرفنا بطلب العلم والتعلق به، وهذه النعمة من أجل النعم، فطوبى لمن قضى يومه بين الكتب، وأفنى ليله بين مروج المعارف وجناتها يكتب ويلخص ويذاكر، ﴿ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم﴾ [الحديد: 21].
وقد أكرمني الله بخير المكرمات فقرأت متن الآجرومية مرات ومرات، وكذلك شرحه: (التحفة السنية) لفضيلة المحقق المدقق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، وأحببت هذا الكتاب كثيرا حتى اختصرته في هذه الورقات التي أرجو أن تكون نافعة يطالعها الطالب قبل دراسته للأصل.
فلا غنى عن المادة العلمية لكتاب (التحفة السنية)، ولا غنى عن تمريناته وسؤالاته فإنها جد نافعة، ولكني اختصرتها حتى تكون موطئة للدخول إلى كتاب الشيخ الجليل، وقد كانت في الواقع مختصرات لي وحدي لا يطلع عليها أحد، أعددتها وقت التحصيل ولكن آليت فيما بعد نشرها.
ثم إني أوقفتها خالصة لوجه الله الكريم راجيا النفع بها، وأن يكتب لها القبول في الدنيا والآخرة.
المزيد...
