كتاب التغيير .. الاستجابة أو الفناء

كتاب التغيير .. الاستجابة أو الفناء

تأليف : جمال سند السويدي

النوعية : دراسات وبحوث

قراءة الكتاب حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

يجسد كتاب “التغيير.. الاستجابة أو الفناء”، لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعيا عميقا لدى المؤلف بأهمية التغيير، وموقع دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي فيه، وحدود تأثيره فينا وتأثيرنا فيه، بصفته قضية تتعلق بحاضرنا ومستقبلنا، بل بوجودنا نفسه. وتزيد أهمية الكتاب بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي تعطيها القيادة الإماراتية الرشيدة للتغيير، ليس على مستوى تشخيصه والاستفادة من منجزاته فحسب، وإنما على مستوى المشاركة والمبادرة فيه أيضا. يتكون كتاب “التغيير.. الاستجابة أو الفناء” من مقدمة واثني عشر فصلا، إضافة إلى خاتمة، تغطي الجوانب المختلفة للتغيير بشكل عام، وموقع دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي فيه بشكل خاص، حيث يقدم الفصل الأول رؤية عامة لقضية التغيير وأهم جوانبها، والأسباب الكامنة وراء ما يعيشه العالم من تغيير متسارع وشامل وجوهري، وينتهي إلى نتيجة مفادها أنه ليس هناك خيار أمام الدول المختلفة في التعامل مع التغيير: إما الاستجابة لهذا التغيير والمشاركة فيه، وإما الخروج من التاريخ. ويقدم الفصل الثاني إطارا فكريا لفهم التغيير. ويتناول الفصل الثالث قضية التعليم بصفتها المدخل الحقيقي للتعامل مع التغيير في القرن الحادي والعشرين. أما الفصل الرابع فيستعرض بالتفصيل أهم جوانب ثورة الاتصالات والمعلومات، وما أحدثته من تغيرات على مستويات مختلفة. ويتطرق الفصل الخامس إلى وظائف المستقبل، وأهمية تنمية القوى البشرية المواطنة. ويناقش الفصل السادس حروب المستقبل، وكيفية الاستعداد لها من خلال التعرض لمظاهر التطور في مجال الحروب. وفي الفصل السابع يناقش الكتاب العلاقة بين التغيير والأمن على المستويين الإيجابي والسلبي. ويتناول الفصل الثامن علاقة التغيير بطاقة المستقبل. ويشخص الفصل التاسع أهم ملامح التطور التقني والثورة الصناعية الرابعة. ويتعرض الفصل العاشر لتأثير التغيير على المستوى الاجتماعي. ويناقش الفصل الحادي عشر العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والسياسة. أما الفصل الثاني عشر والأخير فيتناول الصعوبات والتحديات التي تواجهها اللغة العربية في ظل التغيير. وفي الخاتمة يقدم الكتاب رؤية شاملة بشأن التعامل مع التغيير. ولعل أهم ما يميز هذا الكتاب جانبان: الجانب الأول هو أنه لا يقتصر على وصف التغيير، وبيان مجالاته المختلفة، أو التوقف عند التعبير عن الانبهار أو الإعجاب بحجم هذا التغيير ومداه، خاصة على المستوى التقني، وإنما يتعدى ذلك إلى بحث آثار هذا التغيير على المستويات المختلفة من ناحية، وتقديم بعض الأفكار حول كيفية التعامل أو التعايش معه بما يقلل جوانبه السلبية، ويعظم جوانبه الإيجابية من ناحية أخرى. والجانب الثاني أنه يتناول التغيير من منظور شامل؛ بحيث لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، وإنما يمتد إلى مختلف الجوانب الأخرى التي يتوقع أن يكون للتغيير تأثير فيها من منطلق الوعي بشمولية التغيير من ناحية، وارتباط جوانبه ببعضها بعضا من ناحية أخرى. إن كتاب “التغيير.. الاستجابة أو الفناء”؛ بحكم موضوعه وطريقة معالجته هذا الموضوع، يندرج ضمن الدراسات المستقبلية، أو دراسات المستقبل، التي تحاول أن تستشرف ما هو آت على المستويات المختلفة، وتنبه على أهميته، وكيفية التعامل معه والاستعداد له.
يجسد كتاب “التغيير.. الاستجابة أو الفناء”، لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعيا عميقا لدى المؤلف بأهمية التغيير، وموقع دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي فيه، وحدود تأثيره فينا وتأثيرنا فيه، بصفته قضية تتعلق بحاضرنا ومستقبلنا، بل بوجودنا نفسه. وتزيد أهمية الكتاب بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي تعطيها القيادة الإماراتية الرشيدة للتغيير، ليس على مستوى تشخيصه والاستفادة من منجزاته فحسب، وإنما على مستوى المشاركة والمبادرة فيه أيضا. يتكون كتاب “التغيير.. الاستجابة أو الفناء” من مقدمة واثني عشر فصلا، إضافة إلى خاتمة، تغطي الجوانب المختلفة للتغيير بشكل عام، وموقع دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي فيه بشكل خاص، حيث يقدم الفصل الأول رؤية عامة لقضية التغيير وأهم جوانبها، والأسباب الكامنة وراء ما يعيشه العالم من تغيير متسارع وشامل وجوهري، وينتهي إلى نتيجة مفادها أنه ليس هناك خيار أمام الدول المختلفة في التعامل مع التغيير: إما الاستجابة لهذا التغيير والمشاركة فيه، وإما الخروج من التاريخ. ويقدم الفصل الثاني إطارا فكريا لفهم التغيير. ويتناول الفصل الثالث قضية التعليم بصفتها المدخل الحقيقي للتعامل مع التغيير في القرن الحادي والعشرين. أما الفصل الرابع فيستعرض بالتفصيل أهم جوانب ثورة الاتصالات والمعلومات، وما أحدثته من تغيرات على مستويات مختلفة. ويتطرق الفصل الخامس إلى وظائف المستقبل، وأهمية تنمية القوى البشرية المواطنة. ويناقش الفصل السادس حروب المستقبل، وكيفية الاستعداد لها من خلال التعرض لمظاهر التطور في مجال الحروب. وفي الفصل السابع يناقش الكتاب العلاقة بين التغيير والأمن على المستويين الإيجابي والسلبي. ويتناول الفصل الثامن علاقة التغيير بطاقة المستقبل. ويشخص الفصل التاسع أهم ملامح التطور التقني والثورة الصناعية الرابعة. ويتعرض الفصل العاشر لتأثير التغيير على المستوى الاجتماعي. ويناقش الفصل الحادي عشر العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والسياسة. أما الفصل الثاني عشر والأخير فيتناول الصعوبات والتحديات التي تواجهها اللغة العربية في ظل التغيير. وفي الخاتمة يقدم الكتاب رؤية شاملة بشأن التعامل مع التغيير. ولعل أهم ما يميز هذا الكتاب جانبان: الجانب الأول هو أنه لا يقتصر على وصف التغيير، وبيان مجالاته المختلفة، أو التوقف عند التعبير عن الانبهار أو الإعجاب بحجم هذا التغيير ومداه، خاصة على المستوى التقني، وإنما يتعدى ذلك إلى بحث آثار هذا التغيير على المستويات المختلفة من ناحية، وتقديم بعض الأفكار حول كيفية التعامل أو التعايش معه بما يقلل جوانبه السلبية، ويعظم جوانبه الإيجابية من ناحية أخرى. والجانب الثاني أنه يتناول التغيير من منظور شامل؛ بحيث لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، وإنما يمتد إلى مختلف الجوانب الأخرى التي يتوقع أن يكون للتغيير تأثير فيها من منطلق الوعي بشمولية التغيير من ناحية، وارتباط جوانبه ببعضها بعضا من ناحية أخرى. إن كتاب “التغيير.. الاستجابة أو الفناء”؛ بحكم موضوعه وطريقة معالجته هذا الموضوع، يندرج ضمن الدراسات المستقبلية، أو دراسات المستقبل، التي تحاول أن تستشرف ما هو آت على المستويات المختلفة، وتنبه على أهميته، وكيفية التعامل معه والاستعداد له.
مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، شغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى عام 2020، وشارك في عدد من المجالس الاستشارية والعلمية والتنفيذية المرموقة بصفة عضو أو رئيس، وقد ألف معالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي عدداً من الكتب العلمية، كما أعدّ وحرر ع...
مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، شغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى عام 2020، وشارك في عدد من المجالس الاستشارية والعلمية والتنفيذية المرموقة بصفة عضو أو رئيس، وقد ألف معالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي عدداً من الكتب العلمية، كما أعدّ وحرر عدداً آخر، فقد أعد كتاب "حرب اليمن 1994: الأسباب والنتائج"، وحرر كتاب "إيران والخليج: البحث عن الاستقرار"، وكتاب "أمن الخليج في القرن الحادي والعشرين"، كما شارك في تأليف وإعداد كتاب "مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مشارف القرن الحادي والعشرين"، وفصل في كتاب "مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.. نظرة مستقبلية"، وقد صدر له في عام 2013 كتاب "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك"، كما صدر له في عام 2014 كتاب "آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد"، وفي العام نفسه شارك في إعداد وتحرير كتاب "حركات الإسلام السياسي والسلطة في العالم العربي: الصعود والأفول"، وفي عام 2015 صدر له كتاب "السراب" الذي حاز جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2016 (وقد طبع بلغات عدة). كما نشر كتاب "بصمات خالدة: شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيرت مستقبل أوطانها" في عام 2016، وفي عام 2017 صدر له كتاب لا تستسلم.. خلاصة تجاربي"، وفي عام 2018 صدر له كتاب "أحداث غير التاريخ"، وكتاب منهج الشيخ زايد في بناء دولة الاتحاد"، وكتاب مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين... قضايا وتحديات في عالم متغير"، وفي عام 2019صدر له كتاب "المرأة والتنمية"، وفي عام 2020 كتاب "التغيير"، وكتاب "السراب المختصر"، وفي عام 2021 صدر له كتاب "جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الحسابات الخاطئة"، وفي عام 2023 صدر له كتاب "وثيقة الأخوة الإنسانية نحو تعايش سلمي وعالم خالٍ من الصراعات"، وفي عام 2023 صدر له كتاب "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية (وقد طبع بلغات عدة). وبالإضافة إلى جائزة الشيخ زايد للكتاب حاز معاليه الكثير من الجوائز الإقليمية والدولية تقدير لإسهاماته وجهوده العلمية، منها جائزة «نجيب محفوظ للآداب» في 8 إبريل 2016، كما منحه اتحاد السلام العالمي لقب «سفير السلام» في 21 مارس 2017 تقديراً لجهوده الكبيرة والمتواصلة في العمل على نشر ثقافة التسامح والوسطية. ومعالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1981، وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ويسكنسن في عام 1985 و1990 على التوالي، وفي 3 يناير 2017 منحته جامعة «لوجانو L.U.de.S» السويسرية درجة الأستاذية في العلوم السياسية والآداب.

هل تنصح بهذا الكتاب؟