
يناقش الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية، من زوايا بحثية متعددة: فكرية وسياسية وعقائدية وثقافية واجتماعية، كما يركز – أيضا – على الفكر الديني السياسي بشتى تجلياته وجماعاته؛ عاكسا الفروقات والتباينات الفكرية والتنظيمية بين هذه الجماعات. ويرصد الكتاب الظاهرة تاريخيا، متتبعا إياها وصولا إلى ذروة صعودها السياسي في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما يوضح، من خلال هذا التتبع التاريخي، القواسم المشتركة الجامعة لها، وحدود الاتفاق والاختلاف بينها؛ من أجل بلورة رؤية واضحة لدى المهتمين والباحثين وصناع القرار والجمهور، بطبيعة الظاهرة التي هي موضوع الكتاب، لبلوغ فهم أعمق لما يدور في العالمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن، ومحاولة تفكيك كثير من العقد والإشكاليات التي تعرقل التنمية والتطور والحداثة والتقدم، وتغذي الفجوة الحضارية التي تفصل بين كثير من الدول العربية والإسلامية، وبين التقدم والتطور الحضاري.
وقد حرص مؤلف الكتاب على إظهار قناعته بأن الجماعات الدينية السياسية، ليست الوجه الآخر للإسلام الحنيف، ولا تعبر عنه؛ ومن ثم، فإن الاستسلام لمزاعم هذه الجماعات، يمثل إساءة بالغة للدين وقيمه الوسطية السمحة.
وعمد المؤلف إلى طرح رؤية بحثية معمقة للجماعات الدينية السياسية في شتى ممارساتها وتجلياتها، من خلال تتبع تاريخ هذه الجماعات ودراسة حالة بعضها، منذ بدايتها حتى فشل تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية والإسلامية، والتعرف على أسباب هذا الفشل الذي نسف موروثا طويلا من الشعارات التاريخية التي ظلت نحو ثمانين عاما، موضع تبجيل وتقدير، لدى أوساط الجماعات الدينية السياسية والمتعاطفين معها، وفي مقدمتها بطبيعة الحال جماعة الإخوان المسلمين.
يناقش الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية، من زوايا بحثية متعددة: فكرية وسياسية وعقائدية وثقافية واجتماعية، كما يركز – أيضا – على الفكر الديني السياسي بشتى تجلياته وجماعاته؛ عاكسا الفروقات والتباينات الفكرية والتنظيمية بين هذه الجماعات. ويرصد الكتاب الظاهرة تاريخيا، متتبعا إياها وصولا إلى ذروة صعودها السياسي في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما يوضح، من خلال هذا التتبع التاريخي، القواسم المشتركة الجامعة لها، وحدود الاتفاق والاختلاف بينها؛ من أجل بلورة رؤية واضحة لدى المهتمين والباحثين وصناع القرار والجمهور، بطبيعة الظاهرة التي هي موضوع الكتاب، لبلوغ فهم أعمق لما يدور في العالمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن، ومحاولة تفكيك كثير من العقد والإشكاليات التي تعرقل التنمية والتطور والحداثة والتقدم، وتغذي الفجوة الحضارية التي تفصل بين كثير من الدول العربية والإسلامية، وبين التقدم والتطور الحضاري.
وقد حرص مؤلف الكتاب على إظهار قناعته بأن الجماعات الدينية السياسية، ليست الوجه الآخر للإسلام الحنيف، ولا تعبر عنه؛ ومن ثم، فإن الاستسلام لمزاعم هذه الجماعات، يمثل إساءة بالغة للدين وقيمه الوسطية السمحة.
وعمد المؤلف إلى طرح رؤية بحثية معمقة للجماعات الدينية السياسية في شتى ممارساتها وتجلياتها، من خلال تتبع تاريخ هذه الجماعات ودراسة حالة بعضها، منذ بدايتها حتى فشل تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية والإسلامية، والتعرف على أسباب هذا الفشل الذي نسف موروثا طويلا من الشعارات التاريخية التي ظلت نحو ثمانين عاما، موضع تبجيل وتقدير، لدى أوساط الجماعات الدينية السياسية والمتعاطفين معها، وفي مقدمتها بطبيعة الحال جماعة الإخوان المسلمين.
المزيد...