
هرولت وهرولت، تصرخ بقوة عل أحدا يسمعها، سمعت صوت حذائه الجلدي السميك وهو يركض خلفها لاهثا عازما على الإمساك بها، جف حلقها وتزايدت وتيرة نبضات قلبها المجنونة، تعثرت في طرف ثوبها فسقطت على وجهها، حاولت النهوض لولا أنه استغل الفرصة ووصل إليها، أمسك بكتفها بقوة وشراسة وهو يقول:
-لن تهربي مني!