كتاب القرآن الكريم بنيته التشريعية وخصائصه الحضارية

كتاب القرآن الكريم بنيته التشريعية وخصائصه الحضارية

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب القرآن الكريم بنيته التشريعية وخصائصه الحضارية بقلم وهبة الزحيلي..ما يزال القرآن الكريم يستقطب الدراسات الجادّة التي تتناول كل حين جانباً من جوانبه. هذا الكتاب توفر على دراسة النص القرآني من جانبين؛ جانبه التشريعي، وأسسه الحضارية العالمية المتعلقة بحياة الإنسان في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وسوى ذلك.. هذا في وقت التبس فيه التشريع الإلهي على بعض الناس، فتركوا أحكامه عدواناً أو تقصيراً وإهمالاً. عالج المؤلف في كتابه هذا أفكاراً مهمة ؛ بدأ بتوطئة، تحدث فيها عن الشرائع في القوانين الوضعية والأديان السابقة، ثم وقف عند عدد من الموضوعات؛ فبحث في الأحكام التشريعية للقرآن التي تتميز بالتوازن وضمان التنفيذ والتطبيق، وفي منزلة السنة بالنسبة للقرآن في ذلك التشريع. ثم تناول فكرة إطار الشريعة ومنهاجها في الحياة، وأورد تحتها

كتاب القرآن الكريم بنيته التشريعية وخصائصه الحضارية بقلم وهبة الزحيلي..ما يزال القرآن الكريم يستقطب الدراسات الجادّة التي تتناول كل حين جانباً من جوانبه. هذا الكتاب توفر على دراسة النص القرآني من جانبين؛ جانبه التشريعي، وأسسه الحضارية العالمية المتعلقة بحياة الإنسان في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وسوى ذلك.. هذا في وقت التبس فيه التشريع الإلهي على بعض الناس، فتركوا أحكامه عدواناً أو تقصيراً وإهمالاً. عالج المؤلف في كتابه هذا أفكاراً مهمة ؛ بدأ بتوطئة، تحدث فيها عن الشرائع في القوانين الوضعية والأديان السابقة، ثم وقف عند عدد من الموضوعات؛ فبحث في الأحكام التشريعية للقرآن التي تتميز بالتوازن وضمان التنفيذ والتطبيق، وفي منزلة السنة بالنسبة للقرآن في ذلك التشريع. ثم تناول فكرة إطار الشريعة ومنهاجها في الحياة، وأورد تحتها

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.