كتاب بين الصحافة والسياسة

كتاب بين الصحافة والسياسة

تأليف : محمد حسنين هيكل

النوعية : السياسة

حفظ تقييم

كتاب بين الصحافة والسياسة بقلم محمد حسنين هيكل..لا اعرف أهو تحيز رجل لما ألف وعرف أو أنه حكم فى الموضوع بصرف النظر عن متغيرات العصور. لكنى على شبه اقتناع بأن الكتاب المطبوع على ورق له العمر الطويل وأنه الحاضر على الدوام مهما اشتد من حوله الزحام. بمعنى أن الكلمة المكتوبة على الورق باقية والكلمة المسموعة على الاذاعة والتليفزيون عابرة والكلمة المكهربة على الكمبيوتر فوارة وهى مثل كل فوران متلاشية. أى أن الكلمة المكتوبة على الورق بناء صلب حجر أو معدن وهكذا كل بناء وأما غيرها فهو صيحة متغيرة خاطفة ولامعة وبارقة.


وبالنسبة لكاتب على الورق وبا الحبر فان كتابته هى بناء عمره وهكذا فان هذه المجموعة فى النهاية المطاف عمر من الكتب

كتاب بين الصحافة والسياسة بقلم محمد حسنين هيكل..لا اعرف أهو تحيز رجل لما ألف وعرف أو أنه حكم فى الموضوع بصرف النظر عن متغيرات العصور. لكنى على شبه اقتناع بأن الكتاب المطبوع على ورق له العمر الطويل وأنه الحاضر على الدوام مهما اشتد من حوله الزحام. بمعنى أن الكلمة المكتوبة على الورق باقية والكلمة المسموعة على الاذاعة والتليفزيون عابرة والكلمة المكهربة على الكمبيوتر فوارة وهى مثل كل فوران متلاشية. أى أن الكلمة المكتوبة على الورق بناء صلب حجر أو معدن وهكذا كل بناء وأما غيرها فهو صيحة متغيرة خاطفة ولامعة وبارقة.


وبالنسبة لكاتب على الورق وبا الحبر فان كتابته هى بناء عمره وهكذا فان هذه المجموعة فى النهاية المطاف عمر من الكتب

أبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر. قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر. عين وزيراً للإرشاد القومي ولأنه تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين ص...
أبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر. قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر. عين وزيراً للإرشاد القومي ولأنه تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين صحفي ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة - فإن المرسوم الذى عينه وزيراً للإرشاد القومي نص في نفس الوقت على إستمراره فى عمله الصحفى كرئيس لتحرير الأهرام.